اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، “برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية” الذي يأتي ضمن استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتُشرف على تنفيذه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وذلك خلال ترؤس سموّه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز نمو الأسرة الإماراتية واستقرارها باعتبارها المحرِّك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة؛ من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تسهم في تعزيز المنظومة الاجتماعية الداعمة لتمكين الشباب من تأسيس أسر مستقرة، وتوفير منظومة تشجع الشباب الإماراتيين على الزواج والإنجاب، لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ التماسك المجتمعي.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذا الاجتماع، أنَّ الأسرة الإماراتية تُعدُّ ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أنَّ هذا البرنامج يعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة للأسرة المواطنة، وحرصها على تعزيز بيئة حاضنة لتربية قائمة على التماسك المجتمعي والترابط الأُسري.

كما استعرض المجلس، خلال الاجتماع، أبرز المستجدات المتعلقة بالمشاريع والمبادرات والبرامج الحكومية، إضافة إلى الخدمات التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع من خلال تعزيز مستوى وكفاءة منظومة الخدمات وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً سموّه إلى أن منظومة الأعمال في الإمارة تهدف إلى مواصلة تطوير بيئة الأعمال، وتعزيز جاذبية الاستثمارات، من خلال تبنّي منظومة تشريعية تمنح الشركات العالمية فرص توسيع نطاق أعمالها محلياً وإقليمياً وعالمياً.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زاید الأسرة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • مستشار اجتماعي: الحوار والمشاركة داخل الأسرة مهم جدا
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد
  • تكليفات جديدة.. تفاصيل اجتماع محافظ الغربية بالمجلس التنفيذي اليوم
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية