بوابة الوفد:
2025-06-04@15:08:50 GMT

خبراء: الطقس الحار يتطلب تغذية خاصة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

تجنب تناول الأطعمة الدهنية وشرب المزيد من السوائل الصحية على شكل شاي ومشروبات مغلية ومشروبات الحليب المخمر وهذا هو المبدأ الذي يجب اتباعه في الطقس الحار.

 

شاركت Rospotrebnadzorتوصيات بشأن قواعد التغذية في ظروف ارتفاع درجات الحرارة خارج النافذة، وأشارت إلى أنه في الطقس الحار تنخفض حاجة الجسم للطاقة بشكل طبيعي، مما يعني أنه يحتاج إلى كمية أقل بكثير من الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والسعرات الحرارية.

 

ويقول الخبراء إنه من الضروري أولاً التخلي عن الأطعمة الدهنية وتقليل استهلاك اللحوم، وأضافت الخبراء أنه من المستحسن استبعاد الوجبات خلال الأوقات الأكثر حرارة في اليوم، ونقلها إلى الصباح والمساء.

 

وفي رأيهم، خلال الموسم الحار، من المهم تجنب الجفاف، وأوصت الخبراء بشرب ما يصل إلى 1.5 لتر من السوائل يوميًا.

 

ولمنع جفاف الجسم ينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل الشاي، المياه المعدنية، عصير الفواكه، مشروبات الحليب المخمر قليل الدسم، مغلي الفواكه المجففة، المشروبات المدعمة، تجنب المشروبات الغازية والسوائل ذات نسبة نسبة عالية من السكر والطاقة والمشروبات الكحولية، - حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لـ Rospotrebnadzor.

 

وفي الوقت نفسه، أشارت الإدارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب والأوعية الدموية المزمنة يجب ألا يزيدوا بشكل حاد من شرب الماء، وقالت المتخصصون إنه إذا شعرت بتوعك، فيجب عليك طلب المساعدة من الطبيب على الفور وليس العلاج الذاتي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطقس الطقس الحار الأطعمة الدهنية مشروبات الحليب ارتفاع درجات الحرارة السكر السعرات الحرارية استهلاك اللحوم الجفاف الفواكه المجففة

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى

سُقطرى - وام
بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.
وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.
وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.
ولفت الخوري إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.
من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.
كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تقوي المناعة وتسيطر على السكر
  • بعد ارتفاع معدلات التضخم.. خبراء اقتصاد يكشفون لـ «الأسبوع» السبب الحقيقي وراء ذلك
  • التبول المتكرر ليلاً قد يكون إنذاراً خطيراً.. تعرف على المرض الخفي وراء هذه العادة المزعجة
  • خلي بالك.. التبول بكثرة ليلا علامة على هذا المرض
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
  • رئيس بعثة الحج الطبية يقدم نصائح هامة لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس خلال أداء المناسك
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية إلى غزة
  • خبراء يكشفون عن نظام غذائي يحمي من أمراض القلب
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات