أطعمة ومشروبات صيفية تسهم في ترطيب الجسم وتقليل احتباس المياه |فيديو
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، أستاذ المناعة، أهمية تناول بعض الأطعمة والمشروبات خلال فصل الصيف، خاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية من المياه، لدورها في ترطيب الجسم والتقليل من احتباس السوائل.
. أطعمة غنية بالماء
أشارت د. نهلة خلال برنامج صباح البلد إلى أن هناك فواكه وخضروات مثل البطيخ، الخيار، والكرفس تعتبر من أهم العناصر الغذائية في الصيف، نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الماء، تصل إلى 90% تقريبًا.
وقالت إن هذه الأطعمة تساعد في تعويض السوائل المفقودة بسبب درجات الحرارة المرتفعة، كما تساهم في الحفاظ على نضارة البشرة.
مشروب طبيعي لطرد المياه الزائدة من الجسموأوضحت عبد الوهاب أن هناك مشروبًا طبيعيًا يمكن تحضيره بسهولة في المنزل ويساعد في تقليل احتباس الماء داخل الجسم، ويتكون من:
عصير الكرفس، والتفاح الأخضر، والماء، حيث يتم خلط المكونات في الخلاط وشربها بانتظام.
وقالت: "هذا المشروب لا يسهم فقط في التخلص من المياه الزائدة، بل يساعد على ترطيب البشرة وتنقيتها أيضًا، خاصة في ظل الأجواء الحارة التي يفقد فيها الجسم كثيرًا من سوائله".
نصائح عامة لصحة أفضل في الصيفوفي ختام حديثها، نصحت د. نهلة بضرورة الإكثار من شرب الماء وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل، وتجنب الأطعمة المالحة أو الدهنية التي قد تزيد من احتباس السوائل والإرهاق الحراري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ المناعة ترطيب الجسم
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس