اختفاء سيف ديراندال الأسطوري يثير حيرة فرنسا !
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
هزّ خبر اختفاء "سيف ديراندال" الأسطوري من مدينة "روكامادور" الجبلية في وسط فرنسا، الأوساط الثقافية والتاريخية في البلاد، تاركاً وراءه علامات استفهام وحيرة كبيرة.
يُعدّ "سيف ديراندال" قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية وثقافية هائلة، حيث تقول الأساطير بأنّ هذا السيف نزل من السماء واستقرّ به الأمر منغرساً في صخرة صلبة في روكامادور منذ قرون.
أثارت سرقة السيف حيرة الجميع، خاصةً مع صعوبة الوصول إليه، حيث كان ملتصقاً داخل صخرة على ارتفاع عشرة أمتار، ومقيداً بسلسلة حديدية قوية. وتُعدّ هذه السرقة لغزاً محيراً، وتُشكلّ تحدياً كبيراً لقوات الأمن الفرنسية التي تسعى جاهدةً للكشف عن ملابساتها وإعادة السيف إلى مكانه.
عبّر عمدة مدينة روكامادور، دومينيك لانفان، عن حزن المدينة العميق لفقدان هذا السيف، قائلاً: "إننا سنفتقده؛ فهو يشكل جزءًا من مدينتنا منذ قرون عديدة؛ والمدينة تشعر بأن جزءًا منها قد نزع منها لأن قدر الاثنين مرتبط بشكل وثيق".
وقد باشرت السلطات الفرنسية تحقيقاً موسعًا لكشف ملابسات سرقة "سيف ديراندال". وتُبذل الجهود حالياً لتحديد هوية السارق أو السارقين، ودوافعهم وراء هذه السرقة.
أثارت حادثة سرقة "سيف ديراندال" اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن أسفهم وحزنهم على ضياع هذه القطعة الأثرية الثمينة، وناشدوا السلطات بضرورة بذل قصارى جهدها لاستعادتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر
حذّرت شركة أورانو الفرنسية المتخصصة في إنتاج الوقود النووي من أن شركة "سوماير" -مشروعها المشترك في النيجر- تواجه خطر الإفلاس، في ظل القيود التي فرضتها سلطات نيامي العسكرية على صادرات اليورانيوم.
وقالت "أورانو"، التي تمتلك الحكومة الفرنسية نحو 90% من أسهمها، إن السلطات العسكرية في النيجر، التي تولّت الحكم عقب انقلاب عام 2023، استحوذت نهاية عام 2024 على العمليات التشغيلية لـ"سوماير"، المشرفة على منجم اليورانيوم الوحيد في البلاد.
وفي خطوة وصفتها الشركة بـ"التصعيد"، أعلنت نيامي الشهر الماضي تأميم "سوماير"، معتبرة إياها انعكاسا لخلافات متصاعدة بين الطرفين.
وتُعد النيجر من كبار منتجي اليورانيوم عالميا، إذ تحتل المرتبة السابعة، إلى جانب تصديرها الذهب والفحم.
وقد بلغت مساهمة فرع أورانو المحلي نحو 15% من إجمالي إمدادات الشركة حين كان يعمل بكامل طاقته الإنتاجية.
وأوضحت أورانو، في تصريحات لوكالة رويترز، أنها كانت قد نبّهت منذ أكتوبر الماضي إلى التدهور المالي الذي تعانيه "سوماير"، مشيرة إلى أن "إصرار السلطات في النيجر على مواصلة الإنتاج رغم الخسائر، دفع الشركة نحو حافة الإفلاس".
ولم تعلّق وزارة المناجم في النيجر حتى الآن على طلب رويترز بشأن تقييم أورانو للوضع المالي.