سقوط ٦ شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لقطاع غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لوسط قطاع غزة ومدينة خان يونس، وفقا ل"وفا".
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الاحتلال لمنزل في شارع صلاح الدين شمال النصيرات وسط قطاع غزة
وأضافت المصادر، أن مواطنين على الأقل استشهدا وأصيب 6 آخرين بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
وفجر اليوم، استشهد 8 مواطنين بينهم 6 أطفال، وأصيب 10 آخرين بينهم نساء في قصف إسرائيلي استهدف منازلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال محال تجارية في محيط البلدية بالمخيم ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتدميرها.
كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 10 مواطنين على الأقل أصيبوا في غارة إسرائيلية على شارع النصر، وعلى شقة سكنية في شارع النصر قرب مستشفى العيون شمال مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، بينما استهدف قصف مماثل جمعية الشابات المسلمات داخل عمارة الياسمين بمدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بمنطقة الحي السعودي غرب رفح.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزة مساء أمس الثلاثاء، عقب استهدافها مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 29 شهيدا على الأقل، وأكثر من 53 إصابة بينها حالات خطيرة وحرجة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38243 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88033 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة 6 مواطنين خان يونس الاحتلال الإسرائيلي قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
عثرت الدفاع المدني في قطاع غزة على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ بهدف إسقاط مزيد من الشهداء المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة “تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”
الأونروا: لدينا غذاء يكفي سكان غزة 3 أشهر ما يمثل أهمية بالغة لوقف المجاعة
اكدت جولييت توما مسئولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوكالة لديها ما يكفي من الغذاء لتوزيعه على جميع السكان في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات نقلها حساب الوكالة على منصة إكس، اليوم السبت، أن الأونروا لديها ما يكفي لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، واصفة ذلك بالأمر بالغ الأهمية.
وشددت على ضرورة وصول هذه الاحتياجات والمساعدات إلى السطات من أجل إنهاء حالة انتشار المجاعة، التي تأكدت بشكل واضح في مدينة غزة.
نوهت بأن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء، في غزة في أمسّ الحاجة إليها، مؤكدة ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات فورًا.
ودعت المسئولة في الأونروا، إلى رفع الحظر عن مساعدات الوكال من أجل وضع حد للمجاعة في غزة.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مفاوضات شرم الشيخ، إدخال كميات مناسبة من المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة.