مونديال السيدات: بيدروس مدرب منتخب المغرب لن يشعر بالندم إذا فاز على فرنسا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد المدرب الفرنسي لمنتخب المغرب رينالد بيدروس أنه لن يشعر بالندم ولا يتردد بإقصاء منتخب بلاده، عشية مواجهته ضمن ثمن نهائي كأس العالم للسيدات في كرة القدم الثلاثاء في مدينة أديلايد الأسترالية.
سؤال: ما هو شعوركم عشية مواجهة فرنسا في ثمن نهائي المونديال؟
جواب: “يصعب التعبير عن المشاعر، لكن الأمور حدثت فجأة في هذه الحالة.
س: ستلتقي مجددا بلاعبات من نادي ليون دربتهن سابقا، على غرار ويندي رونار أو أوجيني لو سومر، ما هو شعورك حيال ذلك؟
ج: “لا شك بأن القدر يلعب دوره قليلا. عند سحب القرعة كنا طموحين نوعا ما، فكرنا بثمن النهائي ورأينا ان مواجهة فرنسا واردة. قلنا لأنفسنا +حسنا سيكون هذا طريفا+. بالنسبة لنا كان خياليا. لم نفكر بهذا الشيء لفترة، وتقلص الحديث عنه خصوصا بعد المباراة الأولى (الخسارة ضد ألمانيا 0-6). أعرف لاعبات في منتخب فرنسا، أعرف اللواتي دربتهن والأخريات أيضا. أنا سعيد جدا للقائهن على هذا المستوى، وسأكون بغاية السعادة إذا أقصيناهن. سيدخل كل طرف في فقاعته وتركيزه وسنرى لاحقا ماذا سيحصل”.
س: ماذا تتذكر من تجربتك على صعيد الأندية؟
ج: “سنحت لي فرصة تدريب أفضل ناد وأفضل فريق في العالم (ليون). ساعدني هذا الأمر كثيرا عندما وصلت إلى المغرب للتأكد من أن متطلبات التدريب على أعلى مستوى. كنت أعرف أن النوعية مختلفة، لكن مع الانخراط في العمل والتمارين، تعين علينا الاتجاه بنفس المسار. أن نفهم اللاعبات انهن قادرات على ذلك. من خلال عملنا مع هذا الفريق، أعتقد أننا على المسار الصحيح وسنحاول مواصلة ذلك. اعتقدنا أنه يتعين علينا تغيير طريقة عملنا بعد الخسارة ضد ألمانيا، لكننا واصلنا على النهج عينه. أن تكون لديك خبرة لاعب كرة القدم أمر جيد، لأنك تضع نفسك أحيانا في موقف اللاعبين”.
تصريحات مستقاة من المؤتمر الصحافي
كلمات دلالية المغرب سيدات فرنسا مونديالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سيدات فرنسا مونديال
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.