رئيس جامعة طنطا يلتقى نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زار اليوم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، فى مقر مطرانية طنطا، وشهد اللقاء بحث سبل التعاون المشترك وتقديم الخدمات الداعمة من جامعة طنطا لكافة الانشطة والفاعليات التى تنظمها المطرانية.
وأكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، خلال اللقاء على أهمية الدور المجتمعي والخدمي الذى تقوم به جامعة طنطا لخدمة المواطنين فى النطاق الحيوي لمحافظة الغربية واقليم الدلتا، مشيراً إلى أن أهمية اعلاء قيم المواطنة والتسامح فى بناء الوعي القومي للانسان المصري.
من جانبه أكد الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، على الدور الهام الذى تقوم به جامعة طنطا فى كافة الأطر الاستشارية والتنفيذية موجهاً الشكر لرئيس جامعة طنطا على التواصل المستمر والتعاون المشترك مع المطرانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.