وفاة عارض الأزياء كيم جونغ سوك عن 29 عامًا.. انتحار بعد شجار مع حبيبتها
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في خبر صادم لعشاق الدراما الكورية، أُعلن عن وفاة عارض الأزياء والممثل الكوري كيم جونغ سوك، نجم برنامج المواعدة الواقعي Skip Dating، عن عمر يناهز 29 عامًا، وذلك في الرابع من يونيو 2025.
وأُقيمت مراسم الجنازة في السادس من الشهر نفسه، حيث أكدت العائلة خبر الوفاة رسميًا.
الحزن يعم الوسط الفني بعد وفاة كيم جونغ سوكعبّر المعجبون عن صدمتهم من رحيل النجم الشاب الذي كان في بداية صعوده المهني.
لم يُعلن عن سبب الوفاة بشكل رسمي، ما فتح الباب أمام موجة من الشائعات والتكهنات عبر الإنترنت، خاصة بعد تداول أنباء عن حادثة مأساوية وقعت في منطقة هانّام، بمقاطعة غيونغي.
View this post on InstagramA post shared by Gulf News (@gulfnews)
ووفقًا لما تم تداوله، فإن رجلاً في العشرينات من عمره – يُعتقد أنه كيم – كان طرفًا في حادثة تتعلق بعنف منزلي، انتهت بتدخّل الشرطة، ومن ثم قفز الرجل من أحد الأبراج السكنية. إلا أن عائلة كيم جونغ سوك نفت بشكل قاطع هذه الرواية.
بيان رسمي من العائلة: “دعونا نحزن بسلام”نشرت شقيقة كيم الكبرى بيانًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "المعلومات الكاذبة المنتشرة على الإنترنت تُسبّب لنا ألمًا لا يوصف. دعونا نحزن على فقداننا بسلام.”
وأكدت العائلة أنها ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة مروّجي الإشاعات المسيئة ومطالبة وسائل الإعلام بحذف الأخبار غير الدقيقة التي تتناول الحادثة بشكل مغلوط.
بدأ كيم جونغ سوك مسيرته المهنية في عالم عرض الأزياء عام 2014، حيث ظهر لأول مرة كموديل لمتجر تسوق إلكتروني. ولاحقًا، شارك في حملة دعائية لصالح علامة التجميل الرجالية الشهيرة DASHU، وهو ما ساعده على اكتساب شهرة واسعة في كوريا الجنوبية.
في عام 2023، شارك في برنامج المواعدة الواقعي الشهير Skip Dating على قناة tvN، وهو ما عزز حضوره أمام الكاميرا ومهّد لدخوله مجال التمثيل، حيث كان يُخطط للتوسع في مسيرته الفنية قبل وفاته المفاجئة.
كلمات دالة:كيم جونغ سوك تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.