قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم الاثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح.
وتضم القافلة، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، عشرات الحافلات والسيارات، ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 14 يوما، حيث ستعبر الأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في 15 يونيو الجاري.
ومن المقرر أن تلعب ليبيا دورا في هذه الحملة التضامنية؛ فبحسب مصادر حكومية لروسيا اليوم فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على دخول قافلة الصمود إلى أراضي ليبيا عبر معبر رأس جدير مع تونس.
ومن المقرر أن تتجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن تواصل مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستشكل مركزا رئيسيا لتعزيز الدعم اللوجستي وجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين المنضمين للحملة.
ويأتي هذا التحرك وسط عدة تحديات، إذ أفاد المنظمون بعدم صدور قرار رسمي بعد من السلطات المصرية بخصوص السماح للقافلة بدخول أراضيها، كما يتزامن مع محاصرة بحرية الاحتلال سفينة “مادلين” التي كانت متجهة للغاية ذاتها.
المصدر: وكالات
قافلة "الصمود" Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قافلة الصمود
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال تتجه إلى رفح لنشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن قافلة "مسرح المواجهة والتجوال" تتوجه إلى مدينة رفح في توقيت دقيق، يتزامن مع توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بإيصال الرسائل الثقافية والفنية إلى جميع مناطق الجمهورية، خاصة الحدودية منها.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القافلة تستهدف هذا العام نحو 170 قرية من الشمال إلى الجنوب، في إطار خطة متكاملة لبناء الإنسان المصري، ورفع الوعي، وترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية.
أنشطة متنوعة تتجاوز المسرحوأشار هنو إلى أن القافلة لا تقتصر على العروض المسرحية فقط، بل تشمل أيضًا ندوات فكرية، معرضًا للكتاب، توزيع كتب مجانًا على الأطفال والشباب، بالإضافة إلى معرض للفنون التشكيلية، لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تعزز الانتماء وتثري العقول.
رفح محطة خاصة في خريطة الوعي الثقافيوأكد وزير الثقافة أن اختيار مدينة رفح تحديدًا هذا العام جاء لإبراز أهميتها الاستراتيجية، وتعزيز التواجد الثقافي فيها، مشيرًا إلى أن القافلة تُعد نموذجًا يجمع بين الفن والرسالة الوطنية، وتقدمه الوزارة في صورة "كبسولة درامية" ممتعة تستهدف مختلف الفئات، خاصة الشباب.