2025-06-09@20:01:12 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8
«الخطاب الس»:
مسقط - الرؤية تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فألقى خطابًا ساميًا بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد. وقال جلالته: لقد حافظتْ بلادُنَا العزيزةُ على كَيْنُونَتِها كدولةٍ مستقلةٍ ذاتَ سِيادةٍ عبرَ العصور، وقد تعاقبتْ عليها أنماطُ حُكمٍ عديدةٍ أدَّى كلٌ منها دورَهُ الحضاريّ وأمانتَــهُ التاريخيّةَ، وإننا نستذكرُ في هذا اليومِ الأغرِّ قادةَ عُمانَ الأفذاذ على مرِّ التاريخِ قادةً حملوا رايةَ هذا الوطنِ ووحَّدوا أُمَّتَه وصانُوا أرضَه الطاهرةَ ودافعوا عن سيادتِه، ونحمِلُها من بعدهِم على الطريقِ ذاتِـه معاهدينَ الله عزّ وجــل ألا يُـثـنـيـنــــا عــن عزمِنــــا عــــزمٌ ولا تُشغِلُنا عن مصلحةِ وطنِنا مصلحةٌ، تعضُدُنا في ذلك أمّةٌ مباركةٌ بفضلِ اللهِ مشرَّفَةٌ بدعاءِ نـبـيِّهِ الـكـريـم. وقال جلالتُه /أيّدهُ اللهُ/ : إنّهُ لمن دواعي سُرورِنا...
قالت دار الإفتاء المصرية إن الصيغة المشهورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقولنا في التشهد «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ» قد خوطبت بها الأمة كافة، وهي عامة في كل زمان ومكان، وتخصيصها بحال دون أخرى هو تخصيص بلا مخصص ولا دليل.وأوضحت الإفتاء أنه رغم اختلاف صيغ التشهد بين الصحابة رضي الله عنهم فقد اتفقوا على أن السلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم يكون بصيغة «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ»، وهذا موضع تواتر لا شك فيه، وبناء عليه ترك أكثر أهل العلم وعلى رأسهم الأئمة الأربعة العملَ برواية "السلام على النبي"؛ لأنها موقوفة، وعملوا جميعًا بالمرفوع المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهو السلام عليه بصيغة الخطاب: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ».السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم...
تجدّيد الخِطاب السياسِي السُودْاني نضال عبد الوهاب لا يُخالجني أدنى شك أننا وعلى جميّع مستوى الأصعدة سياسياً، وفي كافة مكونات الفِعل والقُوى السياسِية السُودانية نُعاني أزمة في الخطاب السياسِي بشكل عام وكثيف. خطاب ذو مضمون ونوع لا يتماشى والواقع الذي تعيشه البلاد، ولا يعمل لمُستقبل أفضل لها، فهو إما قديم وغير مواكب، أو متشنج ومتطرف، أو مُنكفئ ومعزول، أو إثني وقِبلي ومناطقي وجهوي وعُنصري، وبالمُجمل فهو (خِطاب بائس) كما أسميته ولا يصلح لمواجهة التحدّيات التي تواجهها بلادنا، ولا يرتقي لمستوى الأزمة التي نعيشها وبلادنا وشعبنا. ففي الوقت الذي تتم فيه إبادة مُنظمة للشعب السُوداني ويموت الناس كما الضان والنمل وتحترق جُثثهم بلفيح الدانات ومقذوفاتها وضربات الطيران والبراميل المُتفجرة، وتتقطّع الأشلاء، وفي ذات التوقيت يُهجّر السُودانيون وينزحون ويُطاردون ويموتون بالجوع والأمراض...
إضاءة عادل القصاص: قبل هجرته واستقراره في المملكة المتحدة، كان محمد خلف يراهن، دومًا، على "العمل الثقافي الجماعي". كان ذلك همه المركزي حين أسس ورأس "جماعة تجاوز". ظل ذلك همه لدى تأسيس "اتحاد الكتاب السودانيين"، الذي كان يمت بصلة قربى ل"تجاوز". لم يتضعضع "العمل الثقافي الجماعي" لديه حتى حين لجأ الى الاقامة في المملكة المتحدة، في مستهل التسعينيات، بنتيجة انقلاب الهوس الديني؛ حيث قام، إلى جانب نفر من المتحمسين، بتأسيس وتسنُّم رئاسة "رابطة الكتاب والصحفيين السودانيين بالمملكة المتحدة"، التي أصدرت عددين من نشرة ثقافية غير دورية بعنوان "ألواح". قبل ذلك كان يصدر، وحده، "الخطاب الجماعي"، وذلك قبل انتشار ظاهرة الإنترنت"، حيث سعى، من خلال "الخطاب الجماعي"، لربط أكبر عدد من المثقفين والمبدعين السودانيين في دول الشتات، كما طرع عبره...
هل ما زال هناك مَن يحذر من «الخطر الشيوعي» في العالَم؟ خصوصًا بعدما تماهى اليسار تقريبًا في اليمين وأصبح الجميع في «الوسط» وتصعد فقط تيارات متطرفة أقرب لليمينيَّة الأصوليَّة إلى جانب جماعات هامشيَّة في ساحات السِّياسة في أغلب الدوَل. الرئيس الأميركي السَّابق دونالد ترامب يكرِّر في الأيَّام الأخيرة شعارات التحذير من «الشيوعيِّين» في أميركا ضِمْن جولاته الانتخابيَّة للترويج لاختياره مرشحًا عن الحزب الجمهوري للرئاسة العام القادم. لا يردُّ معسكر الرئيس الحالي جو بايدن الَّذي على الأغلب سيكُونُ مرشَّح الحزب الديموقراطي لفترة رئاسيَّة ثانية على تصريحات ترامب بشأن «الخطر الشيوعي». فردُّ الديموقراطيِّين قَدْ يُفهم مِنْه قَبولهم بوصف ترامب جناحًا في حزبهم يميل يسارًا، لكنَّهم بالطبع يتصيدون له أخطاءً أخرى في خِطابه الشَّعبوي. لَمْ يخترع ترامب ذلك الشِّعار ولا تلك اللُّغة،...
ألقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ خطابًا ساميًا في افتتاح دَوْر الانعقاد السنوي الأوَّل للدَّوْرة الثَّامنة لمجلس عُمان، تضمَّن الخِطاب العديد من التوجُّهات والمرئيَّات والقضايا الَّتي تُشكِّل خريطة طريق لحاضر ومستقبل وطننا العزيز. سأحاول أن أتناولَ مِنْها باختصار بعض المواضيع الَّتي وجدتُ أنَّها أشْبَه باللاصق الثقافي والفكري في الرؤية السُّلطانيَّة بَيْنَ الحاضر والماضي والحاضر والمستقبل، بَيْنَ الإنسان العُماني المعاصر وإنسان المستقبل، بَيْنَ الفاصل بَيْنَ الروح والأخلاق والجسَد والمادَّة، بما يُشْبه محاولة الربط بَيْنَ كُلِّ تلك القِيَم الَّتي تُمثِّل الحاضر الَّذي يعيشه وطنُنا العزيز وأبناؤه الكرام وبَيْنَ المأمول ـ بعون الله تعالى ـ لذلك الحاضر أن يكُونَ في مقبل الوقت. أبرز تلك القضايا الَّتي سأحاول المرور عَلَيْها في سياق الحديث السَّابق والَّتي وردت...
مسقط ـ العُمانية: قال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى إنَّ مضامين الخطاب السَّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه – بمناسبة افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة الثامنة للمجلس يُعد بمثابة خريطة طريق واضحة رسمت ملامح المرحلة المقبلة لسلطنة عُمان بشكل عام، ولمجلس عُمان بشكل خاص؛ حيث لامست مضامين الخطاب مختلف المجالات والخطط والتطلعات الوطنية الرامية لترجمة رؤية «عُمان ٢٠٤٠»، والمُضي بها لتحقيق المزيد من التطور والنماء لسلطنة عُمان بما يضمن تحقيق الرفاهية والسعادة للمواطن. وأشار أمين عام مجلس الشورى إلى أنَّ تأكيد جلالته – أيَّده الله – على دور مجلس عُمان في الفترات الماضية بما قدمه من أدوار ومبادرات من خلال أعضائه ليُشكِّل قاعدة مهمة يبدأ منها...
يتفضّلُ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه اللهُ ورعاه- بافتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان اليوم الثلاثاء بمبنى مجلس عُمان بمحافظة مسقط؛ حيث من المقرر أن يُلقي جلالته خطابًا سلطانيًا ساميًا بهذه المناسبة، ليكون بذلك خطابًا تاريخيًا، يتزامن مع انطلاق الدورة الثامنة. ولا ريب أن الخطاب السامي سيتطرق إلى العديد من جوانب مسيرة التنمية والنهضة المتجددة في عماننا الغالية، الأمر الذي يجعل مختلف مكونات المجتمع تترقب هذا الخطاب، بشغفٍ واهتمام. لقد مثلت الخطابات السلطانية السامية، نبراسًا للمجتمع، للتعرف على خطط وتوجهات الحكومة الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، واستشراف المستقبل المزدهر لعمان، وهو ما يؤكد صلابة العلاقة بين المواطن وحكومته، وحرصه على دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق النهضة والاستدامة في مختلف قطاعات...