يحمل عيد الأضحى نكهة خاصة تتجاوز الطقوس الدينية لتلامس مشاعر المحبة والدفء، خاصة لدى المقيمين بعيدًا عن أوطانهم، وشكّل العيد هذا العام تجربة استثنائية للعديد من المقيمين في سلطنة عمان، الذين لمسوا حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وروح المحبة.

وقال حسن عبد الحميد حبيب، أحد المقيمين من الجمهورية العراقية: إن أجواء عيد الأضحى هذا العام كانت مختلفة تمامًا عن الأعوام السابقة، لما لمسه من دفء الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أن أجواء العيد في سلطنة عمان مختلفة كثيرًا عن أجواء العيد في العراق من حيث العادات والتقاليد، وقد لمس حبًا كبيرًا وترحيبًا دافئًا من العمانيين، وهو ما أشعره بأنه في وطنه.

وأشار حسن إلى مشاركته في صلاة العيد، موضحًا أن التنظيم كان ممتازًا، وأن خطبة العيد حملت رسائل جميلة عن المحبة والتكاتف والتسامح بين المسلمين، ليس فقط في العيد، بل في كل أيام العام.

كما احتفل حسن بالعيد مع أصدقاء عمانيين كُثر، موضحًا أن الجميع كان يُصر على دعوته إلى منازلهم، مختارًا قضاء العيد في بيت أحد أصدقائه العمانيين، واصفًا أنها كانت تجربة مميزة تعرّف فيها على العادات العمانية.

وفيما يتعلق بشعور الغربة والابتعاد عن العائلة، وأوضح أنه لم يشعر بالاشتياق الكبير، لأن الأجواء في سلطنة عمان كانت جميلة جدًا.

وشارك حسن أصدقاءه العمانيين تجربة الشواء العماني، واصفًا إياها بأنها من أفضل التجارب التي مر بها، وقال: إن طريقة التحضير والطعم كانا مثالين بكل المقاييس، وأوضح أن أجواء العيد في العراق مختلفة، ولكل بلد عاداته وتقاليده، لكن العيد هنا كان من أجمل الأعياد التي عاشها، لما حمله من دفء ومشاركة ومحبة، وأكد أنه على يقين لو زار المواطن العماني العراق فسيجد نفس الحب والتقدير من العراقيين، لأن ما يجمع البلدين هو الاحترام المتبادل.

وقال سعدو أحمد المحمد من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عمان كانت جميلة ومميزة، وتملكه شعور مختلف تمامًا، لما لمسه منذ اللحظات الأولى للعيد، حيث شارك في صلاة العيد، وشعر بإحساس رائع، خاصة أن الصلاة أُقيمت في المصلى الخارجي، وليس في المساجد، ما أضفى أجواءً روحانية رائعة، وشارك أجواء العيد مع أحد الأسر العمانية، التي غمرته بالمحبة والود، رغم اشتياقه الكبير لعائلته وبلده سوريا، مؤكدًا أن مشاركته أجواء العيد مع العمانيين عوّضته عن الشعور بالغربة، وجعله يحس بأنه وسط أهله رغم تواصله مع أسرته في سوريا في يوم العيد، مشيرًا إلى أنه كانت لديهم أجواء احتفالية جميلة، وشاركهم فرحته هنا في سلطنة عمان.

أما بالنسبة للطقوس، حرص سعدو على تحضير أكلة تقليدية من بلده، وهي ‘المنسف الحوراني’، وهو شبيه بالمنسف الأردني، لكنه يحمل طابعًا خاصًا لمنطقته في درعا جنوب سوريا، وقد نال إعجاب من شاركوه المائدة.

وأوضح أن هناك فروقات واضحة بين أجواء العيد في سوريا وسلطنة عُمان، أبرزها تقاليد ‘هبطة العيد’ ومشاركات الخيل والهجن التي تشتهر بها سلطنة عمان، فكانت هذه العادات بالنسبة له شديدة التميز وتعكس تمسك العمانيين بحضارتهم وتقاليدهم.

ولم يستطع سعدو اختيار لحظة مميزة في هذا العيد لأن كل الأجواء بالنسبة له كانت مميزة مليئة بالبهجة والكرم، مؤكدًا بأن هذا ليس غريبًا على هذا البلد الكريم.

العيد في الوطن له طعم آخر

ووصف أيهم الزعبي من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عُمان كانت جميلة لا بأس بها، وقد شارك في صلاة العيد، وكانت الأجواء الروحانية حاضرة، لكنه لاحظ غياب التكبيرات قبل الصلاة، وهو أمر أفتقده من عاداتهم في سوريا.

كما لم يتمكن أيهم من الاحتفال مع أحد بسبب قلة معارفه أو ضيق الوقت، موضحًا شوقه للأهل، الذي قال عنه إنه شوق دائم لا ينتهي، فالعيد لا يكتمل إلا بين الأقارب والأحبة، فلم يستطع أيهم تعويض هذا الشعور في الغربة.

وأكد أيهم أنه تواصل مع عائلته في سوريا خلال العيد، مشيرًا إلى أن أجواءهم كانت رائعة ومليئة بالفرح والطقوس والعادات التي كبر عليها، وهذا زاد ما زاد إحساسه بالحنين، موضحًا أن الفرق بين أجواء العيد في سوريا وهنا في سلطنة عُمان شاسع؛ فهناك يعيش العيد وسط العائلة والأقارب والزيارات المتبادلة، أما هنا فالمعارف قليلون، وإن وُجدوا، فقد صعب عليه لقاؤهم بسبب الالتزامات وضيق الوقت.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أجواء العید فی فی سلطنة عمان عید الأضحى أن أجواء فی سوریا موضح ا

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

الثورة نت /..

أحيت حكومة التغيير والبناء، اليوم بصنعاء، العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة بفعالية خطابية وثقافية.

وفي الفعالية جدّد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء المؤسسات الدستورية وأبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الوطنية المجيدة.

وأشار إلى أهمية هذه المحطة الثورية التي أنهت مرحلة استعمارية استمرت قرابة 130 عامًا وذلك إبان الهيمنة العثمانية على المنطقة بأكملها والتي تركت اليمن للفوضى والتناحر بين المشيخات والسلطنات وسهّلت للمحتل البريطاني احتلال جزء من الوطن الغالي.

ولفت العلامة مفتاح، إلى الدور الخبيث للمحتل البريطاني في بث الفتنة بين أبناء الشعب اليمني في عموم المناطق بما في ذلك جيزان ونجران وعسير من أجل إقامة الدولة السعودية بغطاء الوهابية والتي أراد لها أن تبسط نفوذها على كامل الجزيرة العربية لتسهيل السيطرة على ثرواتها ونهبها.

وأوضح، أن المحتل البريطاني الخبيث حينما طُرد من الأراضي اليمنية الطيبة ترك ذيوله من العملاء والخونة الذين قاموا بدور تخريبي وإثارة الفتن في أوساط الثوار وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، أسفرت عن دورات متتالية من العنف كان أشدها أحداث 13 يناير التي تُعد نقطة سوداء ومحزنه في تاريخ الشعب اليمني.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن اليمن في الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، ثورة اقتلاع المحتل البريطاني، هو رأس حربة ضد الهيمنة الأمريكية والغربية والصهيونية، معبرًا عن الأسف في أن يأتي اليوم من أبناء وأحفاد ثوار ومناضلي 14 أكتوبر، من مُسخت هويتهم بسبب الأطماع وانقلبوا على قيم وسمو غايات آبائهم الذين عاشوا ويلات الفرقة والتشرذم والانقسام وسعوا من أجل تحقيق حلمهم بإعادة وحدة الوطن.

وقال “في ذكرى الـ 14 من أكتوبر نقول للمستعمر القذر الخبيث لن تعود إلى اليمن مهما كان الأمر فكما طردتك قواتنا البحرية من البحر الأحمر وطاردت قطعك البحرية مع سيدك الأمريكي سنلاحقك في البر والبحر وكذا عملائك وأذنابك”.

وأضاف “نقول لصنيعة بريطانيا، إسرائيل، التي ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا، إن جرائمكم البشعة التي ارتكبتموها طيلة هذه العقود وتوّجتموها بجرائم ومجازر العامين قد زرعت الثورة في شريان كل من لديه ذرة إنتماء للعروبة والإسلام، خاصة شباب الأمة الذين حتمًا لن يطول صبرهم”.

وذكر العلامة مفتاح، أن الأسرى الفلسطينيين في لحظة خروجهم من أقبح وأبشع السجون، لم يتحدثوا عن أوجاعهم ومآسيهم والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل سجانيهم الصهاينة وإنما تحدّثوا عن العزة والكرامة والاستعداد لمزيد من التضحيات لحرية واستقلال وطنهم.

وبين أن نتنياهو والإدارة الأمريكية، استطاعا فعلًا تغيير الشرق الأوسط ولكن ليس لصالح مشاريعهم الخبيثة في المنطقة بل ضدهم، داعيًا من يخدّمون المشروع الصهيوني الأمريكي في اليمن إلى أن يعودوا إلى الحق وجادة الصواب والتحلل من هذا العار.

وقال: “نحن كأبناء بلد واحد نمد أيدينا للحوار والتعاون الكريم والتفاهم بعيدًا عن أي إملاء أو تدخل خارجي ومن يريد الحوار والنقاش، فعاصمة الإنسانية والكرامة والعزة صنعاء مفتوحة، كما أن قلوبنا مفتوحة والوطن يتسع للجميع وأما من يُريد أن يظل ذيلًا للصهيونية ويعتدي على بلدنا تحت العبارات الوهمية، فليدرك أن نهايته ستكون كغيره من العملاء الذين تشمئز من حقارتهم ودناءة أنفسهم صفحات التاريخ”.

وعبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، في ختام كلمته عن التطلع إلى عام جديد من العمل والنشاط والبذل في مختلف الميادين.

وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيسي مجلسي النواب عبدالرحمن الجماعي، والشورى محمد الدرة وعبده الجندي، حيا نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ثوار اليمن المناضلين والقبائل اليمنية والأحرار الذين قدّموا التضحيات في سبيل دحر المحتل البريطاني من جنوب اليمن.

وشدد على ضرورة الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، معبرًا عن الأسف لتحالف أحفاد ثورة 14 أكتوبر المجيدة مع قوى العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، والمحتلين الجددّ في المحافظات الجنوبية.

وقال: “من المعيب على أحفاد الثوار، القتال في صف المستعمر السعودي والإماراتي”، داعيًا إلى مصالحة وطنية عامة، وتلاحم أبناء اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه في مواجهة المؤامرات التي يُحيكها العدو الأمريكي، الإسرائيلي وأدواته ضد الشعب اليمني.

كما دعا رسام، أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى عدم التفريط بأي شبر من الأراضي اليمنية للمحتل السعودي، الإماراتي والعمل على مواصلة النضال والكفاح المسلح لإخراج القوات الغازية من جنوب الوطن.

وفي الفعالية التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر أحدثت تحولًا عظيمًا في تاريخ اليمن بطرد المحتل البريطاني من أرض الجنوب.

وأوضح أن الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، اندحرت بفضل تضحيات الثوار والمناضلين الأحرار الذين جعلوا من ساحة اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين والطامعين، مشيرًا إلى أن المحتل البريطاني ظل جاثمًا على أرض اليمن أكثر من قرن من الزمان، وسيُجبر الغزاة والمحتلون الجدّد اليوم حتمًا على المغادرة بتضحيات أحرار اليمن.

وقال “إن اليمنيين في شمال الوطن قاتلوا المحتل البريطاني، وحملوا لواء الجهاد من صنعاء وذمار والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات التي تعرّضت حينها لضربات جوية من قبل المحتل البريطاني”، مؤكدًا أن اليمنيين لا يخضعون للغزاة والمحتلين عبر التاريخ.

وأفاد عُباد بأن اليمن اليوم يخوض معركة مع المحتلين الجدد بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يحمل روحًا إيمانية وثّابة لمواجهة قوى الطغيان والهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأدواتهما في المنطقة.

وأشاد بالمواقف المشرفة للسيد القائد الذي قاد الإسناد العربي والإسلامي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المجاهدين في غزة لأكثر من عامين، وواجه ومعه أحرار اليمن العدو الصهيوني الأمريكي، مؤكدًا أن اليمن تميز بموقفه المشرف المساند لغزة، في حين تميزت مواقف الأنظمة العميلة بالعار والخزي والمهانة والخضوع لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية.

من جهته أوضح محافظ حضرموت لقمان باراس في كلمة باسم المناضلين، أن الشعب اليمني يحتفل بالعيد الـ 62 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة، في ظل متغيرات إقليميًا وعربيًا ودوليًا نتيجة المؤامرات التي تحيكها أمريكا وإسرائيل والغرب لتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن ثورة 14 من أكتوبر كانت وما تزال حيّة في قلوب ووجدان اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وما تزال أهدافها ثابتة في مواجهة الغزاة والمحتلين.

وقال: “لقد حققت هذه الثورة إنجازات في بدايتها، لكن واجهتها المؤامرات الخارجية من قبل الإمبريالية الدولية وعملائها، ممن استطاعوا التغلغل في أوساط الثوار، لإجهاض أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر بصورة كاملة”.

وعرّج المحافظ باراس، على مسار قوى الإمبريالية والاستعمار الجديد في جنوب اليمن التي ما تزال مؤامراتها ممتدة للمحتل البريطاني، لتنفيذ استراتيجيته بتكتيك جديد وعملاء ومرتزقة جددّ، يحتفلون بثورة 14 أكتوبر وهم يرتمون في أحضان المستعمر الجديد ويستقبلون مع الأسف وفودًا إسرائيلية في الأراضي المحتلة”.

وتطرق إلى الغضب الشعبي بالمحافظات الجنوبية والشرقية تجاه انتهاكات وجرائم المحتل السعودي الإماراتي، وفي ظل تنامي الوعي برفض تلك الانتهاكات والممارسات، والتي ستكون وبالًا عليهم وستجبرهم على الرحيل من الأراضي المحتلة عاجلًا أو آجلًا.

فيما أشار محافظ عدن طارق سلام، إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة، انطلقت من جبال ردفان الشامخة بطلقاتها الصادحة بالحرية وبشراراتها المدوية في وجه الباطل لتبدأ صفحة جديدة عنوانها “التحرير والوحدة”، مبينًا أن الحديث عن ثورة أكتوبر هو حديث عن أبطال جسّدوا معاني التضحية والفداء في أبهى صورها.

واعتبر ثورة 14 أكتوبر المجيدة، امتدادًا طبيعيًا وملهمًا لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، ما يؤكد أن دماء اليمنيين امتزجت في سبيل التحرير ومصيرهم واحد لا يقبل التجزئة، مؤكدًا أن الثوار الأحرار قدّموا تضحيات جسيمة فاقت الوصف، وكانت بمثابة قيم تضاف إلى رصيد الوطن من العزة والحرية ومثلوا بتضحياتهم أرقى صور الفداء والإخلاص للتراب الوطني.

وقال: “الثورة اليمنية ليست حدثًا تاريخيًا يُحتفل به ثم يُنسى، بل هي روح متجددة وموقف مستمر، وأخطر ما يواجهها هو أن يتم تحويلها إلى مجرد فولكلور بينما يُستبدل الجبناء قيدًا بقيد ومحتلًا بمحتل”.

وأضاف: “استمرار روح أكتوبر يتجسّد اليوم في قيادة صُلبة وواعية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، اللذين تجلّى دورهما المحوري والتاريخي في التصدي لمشاريع العدو التدميرية وبناء قدرات دفاعية رادعة قلبت موازين القوى وحالت دون تحقيق أهداف العدو في احتلال وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة”.

وأكد المحافظ سلام، أن انتصار ثورة الـ 14 من أكتوبر لم يكن مجرد خروج جندي أجنبي فحسب، وإنما كان انتصارًا للإرادة الوطنية على مشاريع الهيمنة والوصاية وإعلان رفض الشعب اليمني الذل والهوان والتأكيد على إرادته في التحرر من قبضة المحتل البريطاني البغيض.

تخللت الفعالية بحضور عدد من محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية وشخصيات أكاديمية وسياسية واقتصادية واجتماعية ونخب ثقافية وقيادات عسكرية وأمنية قصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان، وأوبريت بعنوان “أكتوبر المجد”.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
  • سلطنة عمان وتونس توقعان اتفاقيتي شراكة في قطاعي الطاقة والمياه
  • سفير سلطنة عمان: نقدّر جهود مصر قيادةً وشعبًا على استضافتها لقمة السلام
  • سفير سلطنة عمان: نؤكد على مبدأ السلام ومشاركتنا رسالة دعم لجهود إنهاء حرب غزة
  • سفير عمان: مشاركتنا في قمة شرم الشيخ رسالة دعم لجهود إنهاء الحرب في غزة
  • إنجاز وطني جديد يضع سلطنة عمان على خارطة تدريب رواد الفضاء عالميا
  • اختتام فعاليات "إيليت العُلا 2025" بتجارب ثرية جمعت المستثمرين ورواد الضيافة
  • «الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق
  • قداس في مونتريال من أجل السلام في الشرق الأوسط.. تابت: رسالتنا أن نشهد بأن المحبة أقوى من الكراهية
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك إسبانيا بذكرى العيد القومي