وزير الزراعة يتفقد أحوال المرابطين في جبهة بني حسن في محافظة حجة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
اطلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، اليوم على أحوال المرابطين في جبهة بني حسن بمحافظة حجة وتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ونقل الوزير للمرابطين تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة، معبرا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة.
واعتبر الزيارة العيدية أقل واجب تجاه المرابطين في مواقع الشرف والبطولة الذين يذودون عن الوطن ويقفون في مساندة الأشقاء في فلسطين.
وأشاد الوزير الرباعي بالانتصارات وبالملاحم البطولية التي يسطرها المرابطون في جبهات الدفاع عن الوطن، معتبرا أن ما وصل إليه اليمن من نجاح وتقدم عسكري كان بفضل الله تعالى ثم بفضل المرابطين في الجبهات.
وأكد بأن استمرار المرابطين في مهامهم في الجبهات خلال أيام اجازة العيد من أبرز الدلالات التي تؤكد بأن اليمن سيظل عصياً على الانكسار وصامدا أمام أي تحديات ومحاولات النيل من السيادة الوطنية.
من جانبهم جدد المرابطون التأكيد على جاهزيتهم لتنفيذ كل القرارات والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية دفاعا عن الوطن وإسنادا للأشقاء في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرابطین فی
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان