هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن باتت فيه الهواتف الذكية رفيقة الوسادة، يحذّر خبراء الصحة من عادة قاتلة يمارسها الملايين يوميًا دون إدراك لعواقبها: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم.
تشير أبحاث طبية حديثة إلى أن قضاء دقائق أو حتى ساعات أمام شاشة الهاتف قبل الخلود إلى النوم لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل يتسبب في اضطراب الساعة البيولوجية للمخ، ويعطّل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ما يؤدي إلى أرق مزمن، تقلبات مزاجية، تراجع في الذاكرة، بل وقد يرتبط على المدى الطويل باضطرابات نفسية خطيرة.
ووفقًا لتقارير طبية صادرة عن مراكز بحثية في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يؤثر مباشرة على الأعصاب البصرية، ويرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ تُشعره باليقظة حتى لو كان الجسم في حالة إرهاق شديد. النتيجة؟ نوم متقطع، استيقاظ متكرر، وتدهور عام في وظائف الدماغ مع مرور الوقت.
الأخطر من ذلك أن تصفح المحتوى المثير أو السلبي – كالأخبار العاجلة أو منشورات المقارنة الاجتماعية – يرفع مستوى التوتر والقلق قبيل النوم مباشرة، ما يجعل الدخول في نوم عميق مهمة شبه مستحيلة.
العديد من الأطباء النفسيين يحذرون من أن الاستمرار في هذه العادة قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي الليلي، وهو نمط جديد من الإدمان يدمّر الحياة الاجتماعية والصحية دون أن يشعر المصاب به.
وينصح الخبراء بإيقاف استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة، واستبدالها بأنشطة مريحة للذهن، مثل القراءة الورقية أو التأمل أو الاستماع لموسيقى هادئة، وذلك بهدف استعادة التوازن الطبيعي للنوم وتحسين صحة الدماغ على المدى الطويل.
فإذا كنت تتصفح هاتفك لآخر لحظة قبل إغلاق عينيك… فاعلم أن ما تعتبره عادة بسيطة قد يكون السبب الخفي في تدهور صحتك الجسدية والنفسية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
راقبت تعليقاتهم على مواقع التواصل.. إدارة ترامب تفاجئ 6 أجانب
في خطوة أثارت العديد من التساؤلات، ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأشيرات ستة أجانب بعدما “أدلوا بتعليقات ساخرة أو استخفوا باغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك الشهر الماضي”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية على حسابها في “إكس” ليل الثلاثاء-الأربعاء أنها قررت إلغاء تأشيراتهم بعد مراجعة منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو عن كيرك، الذي قُتل أثناء إلقائه كلمة في حرم جامعي بولاية يوتا في 10 سبتمبر.
كما أضافت أنه “”سيتم ترحيل الأجانب الذين يستغلون كرم الضيافة الأميركية ويحتفلون باغتيال مواطنين أميركيين”.
إلى ذلك، نشرت مقتطفات عن تعليقات هؤلاء على مواقع التواصل، ما رسم بعض التساؤلات من قبل حقوقيين حول مدى شرعية تلك الإجراءات، وما إذا كانت تتعارض مع مبدأ حرية التعبير عن الآراء.
إلا أن وزارة الخارجية لم تحدد أسماء هؤلاء الذين علقت منحهم تأشيرات، مكتفية بالقول إنهم من الأرجنتين والبرازيل وألمانيا والمكسيك وباراغواي وجنوب أفريقيا.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي كان ترامب يقلد فيه كيرك، بعد وفاته، أعلى وسام مدني أميركي، وهو وسام الحرية الرئاسي.
وكان بعض المسؤولين في إدارة ترامب فصلوا، الشهر الماضي، صحافيين ومعلمين وغيرهم، أو اتخذوا إجراءات تأديبية أخرى بحقهم، بسبب انتقادهم لكيرك ومواقفه، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب