روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت وكالات أنباء روسية، الاثنين، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن روسيا وأوكرانيا نفذتا عملية لتبادل أسرى الحرب شملت شبانا تقل أعمارهم عن 25 عاما.
وأفادت وكالة “ريا نوفوستي” بعودة أول مجموعة من أسرى الحرب الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما من الأراضي التي تسيطر عليها كييف وذلك في إطار اتفاقيات إسطنبول.
وأضافت: “في المقابل تم نقل عدد مماثل من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية”.
ولم يكشف أي من الجانبين عن عدد الأسرى الذين تم تسليمهم خلال عملية التبادل.
وفقا للعربية: هذه هي أول مجموعة من أسرى الحرب يتم تبادلها منذ اجتماع عقد في الثاني من يونيو في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وتم الاتفاق فيه على إجراء عملية تبادل جديدة.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا جارية وستتواصل على مراحل في “الأيام المقبلة”، معلنا أن كييف تسلمت من موسكو المجموعة الأولى من السجناء.
وذكر زيلينسكي، على مواقع التواصل الاجتماعي: “اليوم، بدأت عملية تبادل، وستستمر على مراحل خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف “من بين الذين نعيدهم الآن الجرحى، والمصابون بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عاما”.
وكتب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي على موقع إكس قائلا: “لقد عاد جنودنا إلى بلادهم”، مؤكدا عودة جنود شباب وآخرين مصابين بجروح خطيرة، دون أن يكشف عددا محددا.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن عملية التبادل كانت “مركبة”، وأعرب عن أمله أن يتم تنفيذ اتفاق اسطنبول بشكل كامل.
وأشار إلى أن عمليات التبادل “سوف تستمر على عدة مراحل خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا عملیة تبادل أسرى الحرب
إقرأ أيضاً:
ردود متباينة بمواقع التواصل بعد تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
تباينت ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي على عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية والتي اعتبرها البعض دليلا على فشل جيش الاحتلال في استعادة أسراه بالقوة، بينما شكك آخرون في التزام تل أبيب بالاتفاق بعد تسليم الجانب الفلسطيني آخر أوراق الضغط في هذه الحرب.
ففي وقت مبكر اليوم الاثنين، انطلقت عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة ممثلة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن حركة حماس أفرجت عن الأسرى الـ20 الأحياء الذين كانوا لديها، ومن المتوقع أن تسلم عددا من الجثث.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1718 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم اعتقلوا من قطاع غزة خلال فترة الحرب، بالإضافة إلى نحو 250 آخرين من الأسرى الفلسطينيين ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية.
وتمت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين؛ الأولى في مدينة غزة، والثانية في خان يونس جنوب القطاع، وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس: "لقد فشل العدو في استعادة أسراه عبر الضغط العسكري رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها".
وأضافت القسام: "هو (العدو) يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات الأسرى تلقت اتصالات هاتفية بالفيديو من حركة حماس قبل لحظات من إطلاق سراحهم، وتمكن الأسرى من التواصل مع ذويهم، ووصفت هذه الخطوة بأنها تطور استثنائي.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن السنوات المقبلة هي سنوات السلام داخل إسرائيل وخارجها، في حين نقلت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية قوله إن الحرب انتهت.
ردود متباينةوعلى مواقع التواصل، تباينت ردود الفعل حول عملية التبادل حيث كتب محمد:
بعد تبادل الأسرى واستلام إسرائيل آخر ورقة ضغط في يد حماس من الضامن لالتزام إسرائيل ببنود الاتفاق؟
كما كتب نبيل:
يفترض ألا ترفض إسرائيل إطلاق سراح أي أسير تريده المقاومة، فهذه صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف الحرب، ماذا لو رفضت حماس تسليم أسير إسرائيلي بعينه، ضابط مثلا أو مزدوج الجنسية أو غيره؟
أما حلا، فكتبت:
صفقة تبادل 10 أسرى، مقابل حرب متواصلة لمدة سنتين، كان ضحيتها 100 ألف قتيل (أكثر من 67 ألف شهيد بغزة) عدا عن آلاف الجرحى والمشردين والأيتام ومجاعة مذلة لأطفال أبرياء.. هذه إهانة من المسافة صفر لكل كائن حي فوق هذه الأرض!
وأخيرا، كتب محمد لمين:
الحقيقة التي تُزعج إسرائيل وتُقلق المطبعين معها هي أن الاحتلال، رغم كل ما يملك من ترسانة عسكرية وجيش مدجج بالسلاح، فشل في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية إلى الرضوخ لشروط المقاومة والدخول في صفقة تبادل تعيد التوازن إلى الميدان والمعنويات
ووصل دونالد ترامب صباح اليوم الاثنين إلى إسرائيل بالتزامن مع عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وألقى كلمة في الكنيست الإسرائيلي كرابع رئيس أميركي يقوم بهذه الخطوة.
إعلانوقبل وصوله، أعلن ترامب أن الحرب في غزة قد انتهت، وهو ما أكده نتنياهو خلال كلمته التي ألقاها في حضور الرئيس الأميركي.
ولاحقا، وصل ترامب إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تعقد قمة تجمع نحو 20 من قادة دول العالم لمناقشة الخطوات المقبلة نحو إنهاء الحرب ومستقبل غزة.