تفقد المرابطين في المنطقة المركزية وألوية الأنصار وجبهة مأرب
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
وتبادل الزائرون مع المرابطين التهاني العيدية، ناقلين لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية العليا بهذه المناسبة.
واستمعوا من القادة والضباط والمقاتلين إلى إيضاح حول طبيعة المهام الموكلة إليهم، مشيدين بثبات المقاتلين ورباطة جأشهم وبما يتحلون به من روحية جهادية وجاهزية قتالية عالية.
وأكد اللواء العوامي والعقيد الهادي على عظمة الموقف اليمني المساند للأشقاء المستضعفين في غزة وفلسطين.
وأوضحا أن هذا الموقف المشرف يُجسّد أصالة الشعب اليمني وموقفه الصادق قولًا وفعلًا، وأشادا بجهود قيادة المنطقة العسكرية المركزية ومجموعة ألوية الأنصار وبصماتها في الحفاظ على مستوى الجاهزية العالية للمقاتلين الأبطال.
من جهتهم عبر القادة والضباط المرابطون، عن تقديرهم لهذه الزيارات العيدية التي تعزّز من معنوياتهم وتجسد اهتمام القيادة بهم وحرصها على مشاركتهم أفراحهم في مواقع الرباط.
وطلبوا نقل تحياتهم وتهانيهم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بهذه المناسبة الدينية، مجددّين العهد لله وللقيادة والشعب بالمضي على درب الشهداء وبنفس الخطى والروحية الإيمانية الجهادية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
#سواليف
تمرّ #الذكرى_السنوية_الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني، #إسماعيل_هنية “أبو العبد”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي استُشهد فجر الثلاثاء 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية #طهران، إثر عدوانٍ إسرائيلي استهدف مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي ذكرى استشهاده، أكدت حركة حماس أن هذه الجريمة الغادرة لم تضعفها، بل زادتها تجذّرًا في المبادئ والثوابت الوطنية، ومضيًا في درب النضال حتى دحر الاحتلال، مشددة على أن سياسة اغتيال القادة لم تنجح يومًا في كسر إرادة المقاومة، بل زادتها قوةً ووفاءً لدماء الشهداء.
وأشادت الحركة بمسيرة القائد الشهيد، شهيد فلسطين والأمة، التي وُصفت بأنها حافلة بالنضال والعمل الدؤوب في مختلف الميادين، بدءًا من نشاطه الطلابي والتنظيمي منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وانخراطه المبكر في صفوف الحركة، ومشاركته الفاعلة في مواجهة الاحتلال، وما تعرض له من اعتقال وإبعاد، وحتى قيادته للحكومة الفلسطينية، وانخراطه في العمل الوطني المشترك، وتثبيت الوحدة الداخلية، وتصدّيه للحصار والعدوان على قطاع غزة، وانتهاءً بقيادته المكتب السياسي للحركة في مرحلة مفصلية من تاريخ الصراع.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة فاصلة تؤكد أن قادة المقاومة لا يغادرون ميادين المواجهة، بل يقدّمون أبناءهم وأحفادهم شهداء، ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما فعل القائد هنية، الذي ارتقى بعد أن قدّم من أسرته كوكبة من الشهداء خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وفي سياق الوفاء لنهج الشهيد ومواقفه، جدّدت حركة حماس في بيانها التمسك بالدعوة التي أطلقها القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده، باعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، ويومًا للحراك الشعبي والسياسي المتواصل حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق الحرية والاستقلال.
واستحضرت الحركة في بيانها صوت الشهيد وهو يتلو آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”، مؤكدة أن مواقفه وبصماته ستظل حاضرة في وجدان الأجيال، وراسخة في مسيرة التحرير.
واختتمت حركة حماس بتأكيد العهد على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.