قرار من وزارة التربية بشأن تصحيح الإمتحانات.. ماذا أعلنت؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عقد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اجتماعاً إدارياً تربوياً موسعاً، ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر وجميع المديرين ورؤساء الوحدات في المديرية العامة للتربية، ومديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشارين.
وبحث المجتمعون في توفير التغطية المالية العادلة لبدلات التصحيح للامتحانات الرسمية، وتوقفوا عند التوصيف الجديد للأسئلة والذي تضمن خيارات موسعة، مما يستدعي وقتا اطول من المصحح وتدقيقا أكبر بالخيارات التي اختارها المرشح.
ودعا الأساتذة إلى "الإقبال على التصحيح بكثافة، ومتابعة الإنجاز المتمثل بالإمتحانات الرسمية في ظروف صعبة"، مؤكداً ان "هذا الإستحقاق الوطني التربوي ما كان ليتم لولا جهود الأساتذة والإداريين والفنيين الذين عملوا كخلية نحل، ليكون ذلك بمثابة تتويج للعام الدراسي".
وأشار إلى أن قرارا ثانيا سوف يصدر عنه لاحقا لرفع بدلات الأعمال الإدارية والفنية المتعلقة بالإمتحانات الرسمية.
المدرسة الصيفية
من جهة ثانية، درس المجتمعون التحضيرات للمدرسة الصيفية التي تشهد إقبالا كبيرا على التسجيل فيها، لكن الحد الأقصى هو مشاركة نحو 350 مدرسة، وذلك من اجل تعويض الفاقد التعلمي وتقوية التلاميذ والعناية بهم نفسيا واجتماعيا مع مشاركتهم في الأنشطة التي ينص عليها برنامج المدرسة الصيفية.
ومن المقرر ان يتولى المركز التربوي للبحوث والإنماء إجراء دراسة لقياس التقدم الأكاديمي الذي أحرزه المتعلمون، يبدأ مع بداية المدرسة الصيفية وينتهي بنتيجة واضحة في نهايتها، وذلك من اجل تطوير برامجها وادائها لتلبي الأهداف التربوية المرسومة لها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتل 9 ثم انتحر في المرحاض.. ماذا حدث داخل مدرسة نمساوية؟
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 عاما تسعة أشخاص، الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا.
وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه به.
والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.
وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.
واستخدم الشاب، وهو نمساوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذا بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته.
وقالت الشرطة على منصة "إكس"، في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".
وذكر التلفزيون النمساوي (ORF) نقلا عن الشرطة أن تلميذا كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.
من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وكتبت عبر "إكس": "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وأضافت "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمساوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة.
وفي فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء عمره 23 عاما.