أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

اضطرت عارضة الأزياء البريطانية "تايلور وارد"، زوجة الدولي الجزائري "رياض محرز"، إلى الخروج عن صمتها والرد على كل الأكاذيب والأباطيل التي روجها إعلام الكابرانات المأجور، تزامنا مع احتفالها على الطريقة "المغربية" بالذكرى الثالثة لزواجهما. 

وارتباطا بالموضوع، نشرت زوجة "محرز" مجموعة من الصور عبر حسابها الخاص على إنستغرام، ارفقتها برسالة شكر وجهتها إلى مصممة الأزياء المغربية "سلمى بنعمر" التي تولت تصميم سلسلة من الملابس التقليدية المغربية التي تزينت بها عارضة الأزياء البريطانية بمعية زوجها الجزائري وعدد من الحاضرين خلال هذا الحفل الذي أقيم بإيطاليا قبل أيام.

في ذات السياق، قالت "تايلور وارد": "أود أن أتقدم بجزيل الشكر للمصممة المغربية الموهوبة سلمى بنعمور التي صممت هذه الملابس الجميلة لي ولعائلتي"، قبل أن تتابع قائلة: "شكرًا لك لأنك جعلت احتفالنا هذا مميزا حقا، وشكرا لك على حرفيتك المذهلة في القفطان المغربي".

رسالة "تايلور" هذه، أخرست كل الأبواق المأجورة لنظام الكابرانات، والتي كعادتها، تعمدت من جديد نهج أسلوب الكذب والافتراء في طريق نقل كل الأخبار المرتبطة بهذا الحفل الذي حظي باهتمام واسع لدى الرأي العام الدولي، بعد أن زعمت "بلا حشمة بلا حيا" أن الملابس التي ارتداها العريسين بمعية بعض حاضرين (القفطان والتكشيطة وحتى الجابدور..) مستوحاة من التراث الجزائري.

ولأجل كل ما جرى ذكره، نقول لكل الأقلام المأجورة في الجزائر ومعها نظام الكابرانات المارق.. "حتى قط ما كيهرب من دار العرس"، للأسف الشديد تاريخكم وثقافتكم وحتى تراثكم لا يوجد به ما يدعو للفخر والاعتزاز، لأنه بكل بساطة مزور ومبني على السرقات والهريف، و"محرز" وغيره ليسوا بالسذج ولا الأغبياء حتى يقبلوا على أنفسهم أكل "الجيفة" أو ارتداء "المدرح"، وهو قادر على أن يعيش تجربة "المغربي الأصيل"، أسوة بأشهر مشاهير العالم العاشقين لتاريخ وتراث المملكة المغربية الشريفة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أشعر أنني خادمة بلقب زوجة

السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
  • وفيات الثلاثاء 30-7-2025
  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • ضحكات محرز والعطار تشعل منصات التواصل.. فيديو
  • رياض محرز مخالفا رأي رونالدو: الدوريات الأوروبية الكبرى في المقدمة
  • وفيات الثلاثاء 29-7-2025
  • أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
  • صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية
  • محرز: تمنيت اللعب مع بنزيما في الجزائر ولكنه اختار فرنسا
  • وفيات الإثنين 28-7-2025