أحلام المواطن والحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
آمال وطموحات وأحلام وتطلعات الشعب المصرى فى يد الحكومة الجديدة والتى ينتظر منها تخطى المشكلات والأزمات التى تواجه الأسر المصرية، فالحكومة الجديدة تواجه تحديات على المدى القريب فيما يتعلق بحياة المواطن، وعلى المدى البعيد فيما يتعلق باستراتيجيات تحقيق التنمية الشاملة.
الحكومة مطالبة أمام الجميع بتحقيق تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحسين مستوى المعيشة والتصدى لأزمة الكهرباء وضبط الأسواق ومواجهة التضخم وتبنى ملف بناء الإنسان المصرى صحيا وتعليميا واجتماعيا وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار.
كما أنها مطالبة بسرعة الانتهاء من ملف قانون المحليات وما يتصل به كخطوة مهمة فى الارتقاء بمستوى أداء موظفى الحكومة وتحسين ما يقدم من خدمات لشعب مصر الحبيب.
ومطالبة باتباع مسارات وسياسات جديدة وناجزة ليكون لديها القدرة على التخفيف من معاناة المواطنين وتحقيق ما يصبو إليه المصريون وذلك فى إطار المحافظة على قوانين الأمن القومى المصرى وبناء الوعى الوطنى والإنسان المصرى خلال المرحلة المقبلة.
إن أحلام وطموحات وتطلعات شعب مصر معقدة ومتشعبة ويأتى فى مقدمتها حاجته للشعور بالأمان فى كل أمور حياته، وقد نجحت الدولة خلال الفترة الماضية فى تحقيق الأمن فبات كل مصرى آمنا على نفسه وأهله ووطنه بفضل السياسات التى تبنتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
الحكومة الجديدة يجب أن تضع مطالب وتطلعات المصريين فى عقلها وقلبها ونصب أعينها من خلال مسارات ورؤية مستقبلية جديدة.
الفترة المقبلة تتطلب من الجميع بذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق أهداف الدولة المصرية.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحظة سكينة سكينة سلامة الأمن القومى المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.