شاهد: شوارع أثينا مغلقة.. سائقو الأجرة يضربون احتجاجا على قوانين النقل الجديدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نفذ سائقو سيارات الأجرة في العاصمة اليونانية، أثينا، إضرابا يوم الخميس احتجاجا على مشروع قانون يرون أنه سيزيد من المنافسة غير العادلة من قبل شركات النقل الخاصة الأخرى.
وشارك حوالي 150 سائق سيارة أجرة في مسيرة عبر وسط المدينة بسياراتهم الصفراء، مما زاد من الازدحام المروري في أثينا.
اتهم اتحاد سائقي سيارات الأجرة في بيان الحكومة اليونانية ذات التوجه اليميني بمنح مزايا غير عادلة لمنافسيهم وتقويض السلام الداخلي وكرامتهم المهنية.
وبدأ الإضراب عند الساعة 06:00 صباحا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يستمر حتى الساعة 06:00 صباح الجمعة.
اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلال للعمال؟فيديو: بعد اختفائه لعدة ايام.. العثور على جثة الطبيب والمذيع البريطاني مايكل موزلي في اليونانوزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاقوقال ماريوس كورداس، أحد أعضاء اتحاد سيارات الأجرة في أثينا، إنهم يضربون بسبب قاعدة غير عادلة تريد الحكومة تمريرها، تسمح بعمل الشاحنات الصغيرة بدون ضرائب.
وأوضح كورداس أن هذه الخطوة "تمثل مشكلة كبيرة؛ لأنها ستفتح الباب أمام حركة الحافلات الصغيرة، مما سيؤدي إلى تدمير أعمالنا".
وأكد كورداس أنهم سيستمرون في الإضراب حتى تتحقق مطالبهم، مضيفا: "إذا لم ينجح هذا، سنواصل الإضراب يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع، وشهرا بعد شهر".
وشدد على أن الإضراب يأتي من أجل حماية عائلاتهم وحياتهم، قائلا: "نحن نناضل من أجل حياتنا اليوم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان موجة حر تضرب اليونان وتسبب في إغلاق الأكروبوليس بأثينا شاهد: الشرطة اليونانية تؤمن المنطقة المحيطة بملعب أثينا قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أثينا وسائل النقل مظاهرات اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا أثينا وسائل النقل مظاهرات اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا مهاجرون الحزب الديمقراطي إنذار أزمة المهاجرين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة
البلاد – طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثالث على التوالي موجة جديدة من التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني وإغلاق طرق رئيسية في المدينة.
وعمد المحتجون أمس (الأحد) إلى إشعال النيران في إطارات السيارات لإغلاق عدد من الشوارع الحيوية داخل المدينة، حيث شملت عمليات الإغلاق مناطق عدة من بينها جنزور غرب العاصمة، وطريق الشط القريب من وسط المدينة، إضافة إلى الطريق الساحلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، زعم فيها أن “جزءاً كبيراً من الاحتجاجات مدفوع الثمن ومدسوس”، على حد قوله، في محاولة منه لتقويض شرعية المظاهرات التي تصاعدت وتيرتها منذ أيام.
وكانت طرابلس قد شهدت على مدار اليومين الماضيين توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان الشهداء في قلب المدينة، في أعقاب اندلاع أعمال عنف دامية استمرت ثلاثة أيام هذا الأسبوع، إثر مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، قائد “جهاز دعم الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي.
وقد قُتل الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة النافذة في طرابلس منذ عام 2011، خلال عملية عسكرية نفذها “اللواء 444” التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم، في إطار ما قالت الحكومة إنه مسعى لتفكيك الجماعات المسلحة التي تتداخل في المشهد الأمني الليبي.
وأسفرت المواجهات العنيفة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحكومة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن “جهاز دعم الاستقرار” يُعد أحد أبرز الكيانات المسلحة في طرابلس ويخضع لإشراف المجلس الرئاسي الليبي، الذي تولى السلطة بالتوازي مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في عام 2021 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.
وتعيش ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011 في دوامة من الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة، حيث تتنازع على الحكم حكومتان: واحدة في طرابلس يرأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى باعتراف دولي، وأخرى في بنغازي يقودها أسامة حمّاد بدعم من البرلمان وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ورغم حالة الهدوء النسبي التي سادت العاصمة منذ يونيو 2019، إلا أن الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة لا تزال تتكرر بين الحين والآخر، خاصة في ظل التوترات المستمرة بشأن تقاسم النفوذ والسيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة.