لافروف يبحث هاتفياً مع نظيره الصيني الأزمة الأوكرانية وقضايا التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي الأزمة الأوكرانية وقضايا التعاون الثنائي بين البلدين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن الوزيرين بحثا عدداً من قضايا الساعة، وتطرقاً إلى عدد من القضايا الإقليمية الساخنة، بما فيها الأزمة الأوكرانية.
وأعرب الوزيران عن تقديرهما البالغ لتطور العلاقات الثنائية واستقرارها وديناميكيتها الإيجابية، في ظل الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وأكدت الوزارة رفض موسكو لسياسة المواجهة التي تنتهجها الكتلة الغربية إزاء روسيا والصين ومحاولات كبح تنميتهما عبر العقوبات وغيرها من الأساليب غير المشروعة.
بدوره أعلن وانغ أن السلطات الصينية تتخذ موقفاً مستقلاً بشأن الأزمة الأوكرانية وتسعى جاهدة لإيجاد طريقة سلمية لحلها.
وشدد وانغ على أن بلاده تساهم بنشاط في عملية السلام وتعزيز المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، مؤكداً أن السلطات الصينية تتصرف بموضوعية وعقلانية بهذا الصدد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.