السفيرة نائلة جبر تبحث مع وفد من الدنمارك التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
استقبلت السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة والوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر السفير نيكولا بيتيرسن، سفير الهجرة بوزارة الخارجية الدنماركية، وجريث نورجارد رئيسة قسم بوزارة الهجرة والإدماج و تيا ريبرجارد نيلسن، وزارة الخارجية، وآني ريجلسن سفيرة الدنمارك بمصر.
هدف اللقاء ، مناقشة آطر التعاون المستقبلي في إطار دعم تنفيذ خطة العمل الرابعة (٢٠٢٤-٢٠٢٦) المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية (٢٠١٦-٢٠٢٦) ودعم أنشطة صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة نائلة جبر مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار الهجرة غير الشرعية وزارة الخارجية الدنماركية
إقرأ أيضاً:
أحداث لوس أنجلوس.. رئيسة المكسيك تدعو ترامب إلى معاملة المهاجرين بكرامة
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة إلى التوقف عن معاملة المهاجرين وكأنهم مجرمون، مشيرة إلى أن 35 من مواطنيها محتجزون في إطار عمليات دهم وتنفيذ قوانين الهجرة التي تسببت في موجة احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس.
وقالت شينباوم في تصريحات الأحد إن المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم "رجال ونساء نزيهون" يسعون إلى حياة أفضل وتأمين احتياجات عائلاتهم، مؤكدة أن هؤلاء المهاجرين ليسوا مجرمين.
وأكدت رئيسة المكسيك أن جهود المهاجرين تُسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الأمريكي، مطالبة السلطات الأمريكية باحترام حقوق المهاجرين وعدم اللجوء إلى العنف أو عمليات الدهم القاسية في التعامل مع ظاهرة الهجرة.
وشددت على أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية تتابع عن كثب وضع الـ35 مواطناً المحتجزين في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات.
صدامات في الشوارع واعتقالات متواصلةوجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الحرس الوطني التي وصلت مدينة لوس أنجلوس بأمر مباشر من ترامب، بعد احتجاجات اندلعت الجمعة الماضي على خلفية عمليات اعتقال نفذها عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وأسفرت عن توقيف 44 شخصًا في يوم واحد، بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة.
ومع انتشار وحدات الحرس الوطني في أحياء المدينة، وقعت مواجهات حادة مع المتظاهرين، خصوصًا في مناطق ذات كثافة سكانية من المهاجرين، مما أدى إلى اعتقال العشرات، بحسب ما أظهرته مقاطع مصورة تداولتها وسائل الإعلام المحلية.
وأظهرت الصور تمركز قوات الحرس الوطني في عدد من الشوارع الحيوية، إضافة إلى سيارات مدرعة ومعدات أمنية متقدمة، وسط حالة من التوتر في المدينة التي كانت تعد رمزًا للتنوع الثقافي والانفتاح في الولايات المتحدة.
انقسام حاد بين واشنطن وحكومات الولاياتويعكس هذا التوتر بين إدارة ترامب وحكام الولايات الديمقراطيين، تصاعد الخلافات حول كيفية إدارة ملف الهجرة واللجوء في البلاد، حيث يرى الرئيس الأمريكي أن فرض القانون يستوجب "الحسم والسيطرة"، بينما يطالب الديمقراطيون باحترام حقوق الإنسان والصلاحيات المحلية.
وتأتي هذه التطورات قبل شهور من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد داخل الشارع الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بقضايا الهجرة والأمن الداخلي.