وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ونقيب الأشراف يشهدون صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف خطبة وصلاة الجمعة من الجامع الأزهر بمدينة القاهرة.
وحضر أيضا كل من الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة، والأستاذ رفيق القاضي مدير عام للمكتب الفني بديوان عام الوزارة.
وأدى خطبة الجمعة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وانطلقت الخطبة من قول الله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) لتوصيل رسالة طمأنينة وأمان للمصريين جميعا، في مواجهة أي حزن، ويقينا بأن معية الله تعالى هي الضمان والأمان ضد أي تحديات.
اقرأ أيضاًبالفيديو والصور.. وزيرالأوقاف والمحافظ يفتتحان مسجد الأنصاري و 5 مساجد أخرى في كفر الشيخ
أوقاف أسوان: دورة إرشادية لمناقشة فقة الصيام لأئمة المساجد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأزهر الشريف صلاة الجمعة وزارة الأوقاف وكيل الأزهر الشريف السيد محمود الشريف شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي الدكتور أسامة الأزهري نقيب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن