زيلينسكي وماكرون يُناقشان الحزمة الأمنية المقبلة لكييف
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعداد الحزمة الدفاعية التالية لكييف من أجل مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وقال زيلينسكي في منشور عبر قناته على موقع "تيليجرام"، نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، اليوم الجمعة "على هامش قمة الناتو، ناقشنا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ قرارات قمة السلام، وكذلك إعداد الحزمة الدفاعية المقبلة والتعاون الأمني وتدريب جيشنا".
وشكر زيلينسكي، ماكرون والشعب الفرنسي على دعمهم المبدئي والثابت لبلاده في مواجهة روسيا.
وكان إيمانويل بون، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح في وقت سابق لـ "يوكرين فورم" بأن أوكرانيا يمكن أن تستخدم الأسلحة المقدمة من فرنسا لضرب أي أهداف عسكرية في روسيا تشكل تهديدًا لأوكرانيا، ولكن ليس الكرملين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي ماكرون العمليات العسكرية الروسية أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
خصّصت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء.
وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية".
واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.
وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.
ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.