#سواليف

تحذير جديد أطلقه #راصد_الزلازل_الهولندي، فرانك #هوغربيتس، خلال الساعات الماضية، من إمكانية تعرض بعض مناطق بالكرة الأرضية لزلزال عنيف خلال الأيام القادمة، وحدد بعض المناطق بعلامات وردية.

وغرد هوغربيتس على حسابه في “إكس” بالقول: “كونوا على أهبة الاستعداد، تحسبا..”، معيداً نشر تفاصيل من تغريدة أخرى تتحدث عن اصطفاف مرتقب بين القمر والزهرة والمريخ ونبتون، مما قد ينتنج عنه نشاط زلزالي من العيار الثقيل.

Be on watch, just in case. https://t.co/EwouevnSOb

مقالات ذات صلة المغرب.. تفاصيل صادمة عن احتجاز عجوز 20 عاما مقيدا بالسلاسل في منزله 2024/07/13 — Frank Hoogerbeets (@hogrbe) July 12, 2024

وجاء في التغريدة: “يمكن أن يؤدي التقارب بين الكواكب والقمر الذي يشمل القمر والزهرة والمريخ ونبتون إلى نشاط زلزالي أكبر. هناك احتمال بنسبة 50-60% لحدوث #زلزال بقوة 7 إلى 8 درجات في الأيام القليلة المقبلة”.

وقبلها غرد بصور للكرة الأرضية وعليها علامات وردية، مشيراً بالقول إن “المناطق المحددة تقريبية”.

Marked regions are approximations. pic.twitter.com/jq2152UIep

— SSGEOS (@ssgeos) July 12, 2024

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

يذكر أن توقعات وتحذيرات هوغربيتس أثارت كثيرا من الجدل حول العالم، حيث ربط توقعاته باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة، فيما يرفضها العلماء.

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

وقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف راصد الزلازل الهولندي هوغربيتس زلزال

إقرأ أيضاً:

غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023

كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.

خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل

ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.

وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.

وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.

غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير

وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.

وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.

أهمية نظام “Take Action”

نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.

خسائر كارثية وتأثيرات واسعة

الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.

كيف يعمل النظام؟

يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.

لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.

مقالات مشابهة

  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة بالاردن
  • بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
  • بلاد الشام مناطق مرشحة لاستقبال الأمطار الصيفية الأيام القادمة
  • بعد موجة الحرّ القوية.. إليكم حال الطقس خلال الأيام المقبلة
  • غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
  • زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
  • غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
  • مصر تلغي الحج البري لعام 2026 لأول مرة.. خطوة تاريخية في تنظيم الرحلات