قرية الدارين.. تاريخ عريق وتراث يروي مجد الأجداد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعد قرية الدارين في محافظة ميسان التابعة بمنطقة مكة المكرمة، واحدة من أهم القرى التراثية في المملكة.
وتم تصنيف القرية باعتبارها من بين المواقع المحمية بنظام الآثار والمتاحف في المملكة، حيث تتميز بمبانيها التراثية الفريدة واحترام أهلها لتاريخ الأجداد الذي يحييونه في فعالية تلو أخرى، وفق قناة «الإخبارية».
ودأب أهالي القرية على تنظيم احتفال سنوي دوري بتاريخ أجدادهم، وتتضمن تلك الفعالية تجديد الموروث الشعبي في الأفراح والمأكولات، اتساقا مع ما توارثوه من كرم الأجداد واهتمامهم بالوحدة والتواصل فيما بينهم.
واعتمد الطابع المعماري في القرية على الأحجار الصلبة التي تم البناء بها بطريقة متراصة منتظمة تعكس عبقرية البناء السعودي في تلك القرية التي تتناغم أبنيتها مع طبيعة المكان والمكانة التاريخية.
فيديو | قرية "الدارين" في ميسان أحد المواقع المحمية بنظام الآثار والمتاحف في المملكة#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/0zbiTdVyYK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 7, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
"نطقنا الشهادتين".. "الدويري" يروي أصعب موقف تعرض له رجال المخابرات المصرية بغزة
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن المعضلة الرئيسية التي واجهت مصر أن إسرائيل تعاملت مع عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ليس من منطلق أنها تواجه حركة حماس فقط، لكنها تعاملت مع هذه القضية سواء في رد الفعل أو الانتقام الموجه مع حكومة حماس ككل برئاسة إسماعيل هنية.
وتابع في معرض حديثه عن جهود المخابرات في ملف جلعاد شاليط "فهي لم تفرق بين إسماعيل هنية وكتائب القسام، وكانوا جميعا في بوتقة إسرائيل باستهداف ومحاولة اغتيال وقصف منازل ومحاولات خطف، وكل وزراء حكومة حماس في الضفة تم اعتقالهم وتم اعتقال النواب وقصف المؤسسات، وكان الوفد الأمني المصري يتفاوض تحت النار ".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في إحدى المرات قابلنا أحمد الجعبري، النائب الأول لكتائب القسام، بعد محمد الضيف الذي كان يعاني من مشاكل صحية، وكان الجعبري صاحب القرار الرئيسي في هذا الوقت، وقابلناه في أحد الأماكن وكنا متواجدين كوفد أمني في مقر سكننا، وكان يحرسنا قوة من الحرس الرئاسي، قبل انقلاب حماس.
وتابع: "وهربنا من الحرس الرئاسي ووصلنا إلى مكان صعب للغاية، و"نطقنا الشهادتين لأنه كان بسهولة ممكن إسرائيل تقصفنا وكانت هتقول لا نعلم من في هذه المنطقة، ولم نثق فيهم أبدا وطول وجودنا في غزة كنا حذرين".
فشل إسرائيلي ذريعولفت إلى أنه قبل انقلاب حماس وسنة 2000 تحديدا ثم منذ بداية انسحاب إسرائيل في سبتمبر 2005 وحتى الانقلاب الحمساوي، كانت حماس متواجدة على الأرض وتعمل بشكل صحيح، وكانوا يعدون أنفسهم للمرحلة القادمة، وكانت حماس قادرة على إخفاء شاليط طوال 5 سنوات و4 أشهر وأسبوع وهي قدرة فائقة.
وأضاف أن إسرائيل عملت كل جهودها لمحاولة معرفة أين يختبئ شاليط، فالشاباك يعمل في الداخل والموساد في الخارج وخطفوا أفرادا في الداخل عن طريق مستعربين وخطفوا شخصيات فلسطينية من بعض الدول الأوروبية، لكي يقول أي شخص منهم أين مكان شاليط، وفشلت إسرائيل فشلا ذريعا في معرفة مكان شاليط وحتى الآن في معرفة وجود الرهائن.
وتابع: "الإسرائيليون حاولوا معي أكثر من مرة وألحوا أن أطمئنهم على صحة شاليط وأن أذهب إليه، ولكن موقفنا كان الرفض التام، ولم يكن خوفا على النفس فقد كانت البيوت بجوارنا تدمر ولم نخاف، ولكن كان حرصنا على أنهم من الوارد أن يتم متابعتنا بشكل ما أثناء الذهاب إليه وبالتالي يقصف مكانه لذلك رفضنا وهذا الأمر ليس من شيمنا على الإطلاق".
اقرأ المزيد..