«الدرة» أفضل مشروع إنمائي في الخابورة ضمن مسابقة المحافظات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حصدت محافظة شمال الباطنة على جائزة أفضل مشروع إنمائي مقترح ضمن مسابقة المحافظات للعام الجاري عن مشروع «الدرة» لتطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة، ويعكس المشروع رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى تعزيز السياحة التراثية وتطوير المرافق الحضرية كما سيعزز مكانة الولاية كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المحافظة.
ويتكون المشروع من تطويرات متعددة منها سوق السمك وسوق الخضار ومركز الزوار السياحي وحصن الخابورة وساحته وسوق الأقمشة ومركز التدريب الحرفي والمركز الحضري للمرأة وفندق ومناطق انتظار السيارات ومطاعم ومقاهٍ وفي المرحلة الأولى من المشروع سيتم إنشاء 95 محلا تجاريا و15 محلا لبيع الأسماك و10 مطاعم ومقاهٍ بالإضافة إلى مركزين للتدريب الحرفي ومركز زوار سياحي ومرفأ لمراكب الصيد وفندق.
كما تتضمن منطقة المارينا أسواقا تراثية ومسارات مشاة وطريق بحري المارينا وساحات تجميعية ومارينا وممشى عائم وهذا التطوير سيسهم في إيجاد 372 وظيفة مباشرة و750 وظيفة غير مباشرة مما يعزز الاستدامة الثقافية والاقتصادية ويوفر فرصًا استثمارية جديدة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من المشروع تسعة ملايين وثمانمائة ألف ريال عماني مما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية الأساسية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية في تنمية المحافظات ومواءمة برامجها مع مستهدفات رؤية «عمان 2040» التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة أنحاء سلطنة عمان، مشيرا إلى أن مشروع «الدرة» سيعيد إحياء التراث الغني للخابورة ويسهم في تعزيز الهوية العمانية الأصيلة.
وأضاف سعادته: إن فوز مشروع الدرة بهذه الجائزة هو تتويج للجهود المستمرة التي تبذل في المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة وخطوة نحو تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية لولاية الخابورة،حيث سيصبح المركز التاريخي قلبًا حضريًا نابضًا بالحياة يجمع بين عبق التاريخ وحداثة الحاضر وهناك ثقة بأن هذا المشروع سيوفر فرص عمل جديدة وسيساهم في تحسين جودة الحياة للسكان فضلا عن تعزيز السياحة الداخلية وجذب المزيد من الاستثمارات.
من جانبه قال سعادة يوسف بن حسن بالحاف والي الخابورة: إن الفوز بالمشروع يعد إنجازا لافتا ومميزا للولاية وله أهمية كبيرة خاصة أن الولاية تعتبر مركزًا تجاريًا مهمًا على الساحل العماني بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وهذا المشروع يعكس رؤية طموحة لتطوير المرافق الحضرية وتعزيز السياحة التراثية في الولاية وإن تطوير المركز التاريخي سيعيد التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الخابورة في ازدهار النشاط التجاري والاقتصادي للمنطقة ولا شك أن جميع أهالي الولاية فخورون بهذا الإنجاز ويتطلعون إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في السنوات القادمة.
واضاف بلحاف: إن مشروع «الدرة» يعتبر جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بولاية الخابورة التي تركز على تطوير الصناعات الزراعية وتعزيز البيئة البحرية وتنمية السياحة التراثية وتحسين البيئة الزراعية ويهدف هذا المشروع الواعد إلى تحسين البنية الأساسية وتعزيز السياحة الداخلية مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تعزیز السیاحة
إقرأ أيضاً:
شركات السياحة: آليات مدروسة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج.. وتعاون مع الجميع لإنجاح الموسم
تتواصل رحلات نقل الحجاج المصريين الي الأراضي المقدسة جوا وبرا لحجاج القرعة والسياحة والجمعيات الأهلية ”.
وتختص رحلات الحج البري بشركات السياحة فقط التي تنفرد بتنظيمها تحت الإشراف الكامل لوزارة السياحة والآثار، وتشهد كافة الرحلات الجوية والبرية لنقل حجاج شركات السياحة انتظاما كبيرا وسط متابعة علي مدار الساعة من لجان بعثة الحج السياحي برئاسة سامية سامي نائب وزير السياحة والآثار ورئيسة اللجنة العليا للحج والعمرة.
وتضم اللجان أعضاء بعثة الإشراف للحج السياحي من قطاع الشركات بالوزارة بمشاركة فعالة ممثلي غرفة شركات السياحة ولجنة السياحة الدينية بالغرفة ، وتشهد تلك اللجان تعاونا كبيرا من الجميع لخدمة حجاج السياحة والعمل على راحتهم وسلامتهم.
من جانبه أكد ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة أن منظومة العمل بالحج السياحي هذا العام تضم آليات مدروسة لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج شركات السياحة وضمان نجاح الموسم وأداء الفريضة بسهولة ويسر.
وأشار تركى إلى أن الجهد الكبير الذي تبذله الوزارة والغرفة واللجنة العليا منذ أشهر جاء سعيا لنجاح منظومة الحج السياحي ، والحفاظ علي السمعة الطيبة والمميزة للحج السياحي داخليا وخارجيا.
وأشاد ناصر تركي بالدور المهم والفعال لوزير السياحة والآثار شريف فتحي سواء داخل اللجنة العليا للحج بمجلس الوزراء منذ بداية الموسم وشرح آليات عمل وتميز الحج السياحي ، أو من خلال اجتماعات عدة عقدها الوزير منذ توليه المنصب داخل القطاع السياحي وخارجه للمتابعة الدقيقة وعن قرب لكافة تفاصيل الحج السياحي ، ما كان سببا اولاً في زيادة التأشيرات المخصصة لبرامج الحج الاقتصادي والبري وثانيا وضع نظام يسعى لتحقيق أعلى معدلات الراحة للحجاج.
من جانبه أكد يسري السعودي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو لجنة السياحة الدينية بالغرفة أن اللجان المشتركة من الوزارة والغرفة تتابع التزام شركات السياحة بتعاقداتها مع الحجاج، وكذلك التزامها بتطبيق الضوابط المنظمة للحج السياحي هذا العام والتي اعتمدها وزير السياحة والآثار، وتضمنت كل ما يضمن راحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم طوال رحلة الحج ، مشيرًا إلى تميز برامج الحج السياحي من حيث السكن والخدمات ووسائل الانتقال ، معربا عن أمله وثقته أن يمر الموسم بسلاسة ودون أية مشاكل تعكر صفو الحجاج وتجنب أية سلبيات قد تكون وقعت بالمواسم الماضية.
وأضاف يسري السعودي إنه تم البدء في تسفير الحجاج منذ الأسبوع الماضي طبقا للتوقيتات والجداول المعدة سلفا ، وهناك متابعة مستمرة لتلك الرحلات من اللجان المشتركة من الوزارة والغرفة المنتشرة بكافة المطارات والمنافذ والموانئ التي تسير من خلالها رحلات نقل الحجاج في كل من مصر والسعودية والأردن ، وتحرص تلك اللجان على التدخل الفوري لحل أية مشاكل تواجه رحلات نقل الحجاج وتعمل على حلها فورا.
وأعرب شريف لطفي عضو لجنة السياحة الدينية بالغرفة عن تفاؤل الجميع بالإجراءات السعودية المشددة في مواجهة محاولات الحج غير النظامي والتي كانت تتسبب في مشاكل عدة للحجاج بالمواسم السابقة ، مؤكدا أن الغرفة وجهت عدة مرات رسائل تحذيرية للمواطنين بعدم محاولة السفر للحج بطرق غير رسمية وبدون تأشيرة حج معتمدة، مشددا على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط المصرية والسعودية المنظمة للحج
وأضاف لطفي أن الغرفة أيضا أطلقت حملات لتوعية المواطنين بمخاطر الحج غير النظامي لما تمثله من مخالفة قانونية تعرض الحاج للمساءلة وتؤثر سلبًا على الجهود المبذولة في تنظيم الموسم.