شاهد ماذا قالت صحف إسبانيا عن نهائي اليورو أمام إنجلترا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام إسبانية أن إنجلترا سوف "تعاني" خلال نهائي بطولة أوروبا 2024 وتعتقد أن منتخب إنجلترا يتعرض لضغوط هائلة لتحقيق الإنتصار في نهائي برلين.
شاهد ماذا قالت صحف إسبانيا عن نهائي اليورو أمام إنجلتراوأعربت الصحف الإسبانية عن ثقتها في قدرة منتخب إسبانيا على تحقيق لقب "تاريخي" في بطولة أمم أوروبا للمرة الرابعة، وهو ما سيجعلهم يتفوقون على ألمانيا في عدد الألقاب.
وسلطت صحيفة سبورت التي تصدر في مدينة برشلونة الضوء على التوقعات بالنسبة لإسبانيا وإنجلترا بإعتبارها "فارقا كبيرا" بين الجانبين في معاينتها للمباراة النهائية.
وزعمت الصحيفة أن إنجلترا "تحتاج إلى الفوز" وهو ما جعل الضغوط "هائلة" على فريق المدرب جاريث ساوثجيت في حين ذكرت أن إسبانيا تريد الفوز فقط.
وتعتقد الصحيفة أن المنتخب الإنجليزي سيعاني في خط الوسط، حيث من المتوقع أن يعاني ديكلان رايس وكوبي ماينو ضد شراكتهما المكونة من رودري وفابيان رويز.
وذكرت الصحيفة أن إنجلترا لديها نجوم أثبتوا جدارتهم بما في ذلك هاري كين وجون ستونز وكايل ووكر، بالإضافة إلى المواهب الرائعة مثل فيل فودين وجود بيلينجهام وبوكايو ساكا.
وعلى الرغم من الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها منتخب إنجلترا إلا أن المنتخب الإنجليزي لا يمتلك "إنسجاما" في الهجوم، وأشار إلى أن فريق ساوثجيت تعرض لإنتقادات بسبب "أسلوب لعبه البخيل".
ومنحت النسخة المطبوعة من صحيفة سبورت بطولة كأس أمم أوروبا 2024 أهمية متساوية مع مواجهة كارلوس ألكاراز لنوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، حيث يسعى نجم التنس أيضا إلى الفوز بلقبه الرابع في البطولات الأربع الكبرى.
وسلط موقع إسباني آخر الضوء على سعي قائد منتخب إنجلترا هاري كين المستمر للفوز بأول ألقابه الكبرى قبل المباراة النهائية.
وسلط الموقع الإلكتروني الضوء على أن "كين لم يفز بأي شيء أبدا" في عنوان رئيسي، بعد أن فشل في محاولات سابقة لرفع الكأس.
وتصدرت صحيفة ماركا الرياضية تغطيتها للمباراة النهائية بعنوان "والرابعة" مشيرة إلى سعي إسبانيا لإضافة لقب جديد إلى ألقابها في بطولة أوروبا في أعوام 1964، 2008، 2012.
وذكرت الصحيفة أن "إنجلترا هي التحدي الأخير لإسبانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية المثالية" حيث فازت كتيبة المدرب لويس دي لا فوينتي بكل مبارياته في ألمانيا.
فيما يحمل غلاف صحيفة موندو ديبورتيفو التابعة لنادي برشلونة عنوان "هيا"، يظهر فيه نجوم منتخب إسبانيا لامين يامال، وداني أولمو، والقائد ألفارو موراتا، ونيكو ويليامز، وداني كارفاخال.
وقالت الصحيفة أن المنتخب الإسباني يريد وضع "الكرز على الكعكة" بعد بطولة مليئة بالإنتصارات، لكنها أشارت إلى أن كين وبيلينجهام يقفان في طريقه.
بينما إختارت صحيفة "آس" الإسبانية معاينة المباراة النهائية بصورة لطفل يلعب كرة القدم بالقرب من جدارية لنجوم إسبانيا يامال وويليامز، بما في ذلك تحت عنوان "المستقبل لنا".
وكتبت الصحيفة: "يطمح المنتخب الإسباني إلى العرش الأوروبي اليوم بعد وصوله إلى النهائيات بلا هزيمة بفضل كرة القدم الرائعة والجماعية والداعمة، وإلتزامه تجاه نيكو ويليامز ولامين يامال، مثالين للموهبة والتنوع".
وتصدرت صحيفة "سوبر ديبورتي" صفحتها بصورة لمنتخب "الماتادور" الإسباني أثناء التدريبات تحت عنوان "اليوم قد يكون يوما رائعا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا إنجلترا إسبانيا وإنجلترا كأس أوروبا صحيفة سبورت الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأمم الأوروبية.. صراع بين إسبانيا والبرتغال ورونالدو ولامين يامال تحت الأنظار
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة نحو ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ، حيث يلتقي منتخبا إسبانيا والبرتغال في المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
المواجهة تحمل طابعًا خاصًا، كونها تجمع بين جيلين مختلفين، يتصدرهما كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال البالغ من العمر 40 عامًا، والنجم الإسباني الصاعد لامين يامال، الذي لم يتجاوز 17 عامًا. الفارق العمري بين النجمين يصل إلى 23 عامًا، ما يعكس رمزية اللقاء بين الحاضر والمستقبل.
وتسبق المباراة النهائية مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي ألمانيا وفرنسا، والتي تُقام في الرابعة عصرًا بمدينة شتوتغارت.
وكان المنتخب البرتغالي قد تأهل إلى النهائي بعد فوزه على ألمانيا 2-1، بفضل هدف الحسم الذي أحرزه رونالدو. في المقابل، قاد يامال منتخب إسبانيا لفوز مثير على فرنسا بنتيجة 5-4، بعدما سجل هدفين في نصف النهائي.
ويسعى المنتخب الإسباني لتحقيق لقبه الثالث خلال عامين، بعدما تُوج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2023، وكأس أمم أوروبا 2024.
أما المنتخب البرتغالي، فيطمح للفوز بلقبه الثالث في البطولات الكبرى، بعد يورو 2016 ودوري الأمم 2019.
رونالدو يدخل اللقاء بأرقام قياسية، أبرزها مشاركته في 220 مباراة دولية، وتسجيله 137 هدفًا بقميص المنتخب البرتغالي.
ويسعى لتعزيز هذه الأرقام وإثبات قدرته على الاستمرار في المنافسة رغم تقدمه في العمر.
من جانبه، يحظى يامال بدعم كبير من الجهاز الفني الإسباني، حيث قال المدرب لويس دي لا فوينتي: "لامين يامال يمتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، وثقة اللاعبين به واضحة في أدائه داخل الملعب".
بدوره، وصف يامال رونالدو بـ"الأسطورة" وأكد احترامه له، لكنه شدد على رغبته في الفوز بالنهائي.
وفي ظل استمرار الجدل حول مستقبل رونالدو الدولي، أكد زميله برناردو سيلفا أن اللاعب لا يزال طموحًا ويرغب في مواصلة تمثيل منتخب بلاده.
ويُطرح تساؤل حول إمكانية وصوله إلى 150 هدفًا دوليًا، وبلوغ 1000 هدف في مسيرته الرسمية، في ظل استعداده لخوض كأس العالم المقبلة.