بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن في مرمى الاتهامات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وجّه عدد من الجمهوريين أصابع الاتهام إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بعملية إطلاق النار التي وقعت في تجمع ترامب الانتخابي.
استند البعض في اتهامهم لبايدن إلى تصريحه الأخير الذي جاء فيه: "حان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران"، علماً أنه لا يوجد أي دليل حتى الآن يربط هذا التصريح بأفعال مطلق النار أو دوافعه.
شارك النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية جورجيا مايك كولينز الاقتباس عبر منصة X، ملقياً باللّوم على بايدن في محاولة الاغتيال.
وأضاف: "يجب على المدعي العام الجمهوري في مقاطعة بتلر في ولاية بنسلفانيا أن يوجه اتهامات فورية ضد جوزيف بايدن بالتحريض على الاغتيال".
واعتبر أن بايدن "هو من أصدر الأوامر".
كما عمدت عضو مجلس النواب عن ولاية كولو النائبة لورين بوبيرت، والسيناتور مارشا بلاكبيرن، وحساب "إكس" الخاص بالجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب إلى مشاركة مقتطف من الاقتباس عبر "إكس" أيضًا.
كذلك، حمّل السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، بايدن مسؤولية إطلاق النار معتبراً أن خطاب الحملة "أدى مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
من جهته، أشار مؤسس مجلة "ذا فيدراليست" اليمينية المتطرفة شون ديفيس إلى أن "نظام بايدن كان على علم بذلك، وإما أنه سمح بحدوث ذلك أو أنه تسبب في حدوثه".
وتابع: "لقد فعلوا ذلك مع كينيدي وشقيقه، وحاولوا فعل ذلك مع ترامب".
في حين اعتبر المذيع اليميني المتطرف المؤمن بنظرية المؤامرة أليكس جونز أن إطلاق النار كان دليلًا على رغبة "العولميين" في قتل ترامب وغيره من الحلفاء والمؤيدين المحافظين البارزين.
وقال في منشور عبر منصة X : "الدولة العميقة ستحاول قتل ترامب مرة أخرى".
يُذكر أن الرئيس جو بايدن أدان العنف السياسي أثناء حديثه عن واقعة إطلاق النار التي حصلت في تجمع دونالد ترامب.
وقال للصحفيين: "لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا، إنه أمر مقزز".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ردود فعل عالمية واسعة استنكرت محاولة اغتيال ترامب ترامب يتعرّض لمحاولة اغتيال والمنفّذ شاب عشريني "يوتوبيا أوف ذا سيز".. ثاني أكبر سفينة سياحية في العالم تنطلق قريبا في أولى رحلاتها من فلوريدا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا حركة حماس منوعات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا حركة حماس منوعات دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا حركة حماس منوعات رجب طيب إردوغان قصف دونالد ترامب إسبانيا باكستان تركيا السياسة الأوروبية محاولة اغتیال یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يكثف المداهمات ضد المهاجرين ويتبادل الاتهامات مع حاكم كاليفورنيا
كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مداهمات على المهاجرين المشتبه بأنهم غير مسجلين في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وسط اتهامات متبادلة بين ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم.
وقد أعلن الجيش الأميركي نشر 700 من مشاة البحرية للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الفدرالية.
كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه، وبأمر من الرئيس ترامب، تقرر تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا.
واندلعت احتجاجات في 9 مدن أميركية أخرى على الأقل أمس الاثنين، منها نيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وذكر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن قرار نشر مشاة البحرية يأتي لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية.
في المقابل، وصف حاكم كاليفورنيا قرار نشر مشاة البحرية بأنه خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري، واتهم ترامب بمحاولة زرع مزيد من الانقسام، وقال إن قادة الولاية يتعاونون لتنظيف فوضى الرئيس.
من جهته، قال ترامب إنه لا يريد حربا أهلية، وذلك ردا على سؤال بشأن تهديد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم بمقاضاته بسبب نشر الحرس الوطني في الولاية وعن رغبته بافتعال حرب أهلية.
إعلانكما توعد ترامب المتظاهرين في لوس أنجلوس الذين يسيئون معاملة عناصر الحرس الوطني بمواجهة عواقب أفعالهم.
اعتقال حاكم كاليفورنيافي الوقت ذاته، توعدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتنفيذ مزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة.
ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن.
وكان الرئيس الأميركي قال إنه لو كان مكان مسؤول الحدود لما تردد في اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ، وذلك على خلفية تعامله مع قضية الاحتجاجات المندلعة في مدينة لوس أنجلوس.
وأضاف ترامب في رده على سؤال أحد الصحفيين أن حاكم كاليفورنيا لا يتمتع بالكفاءة، مشددا على أن الأشخاص الذين تسببوا في العنف بكاليفورنيا ينبغي سجنهم.
وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني.
وقال السناتور جاك ريد كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب قوات المارينز.
وجاء الإعلان عن نشر قوات مشاة البحرية في اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات. وبدأت الشرطة في وقت متأخر من أمس الاثنين في تفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مركز احتجاز اتحادي في وسط مدينة لوس انجليس حيث يُحتجز المهاجرون.
وشكلت قوات الحرس الوطني حاجزا بشريا لإبعاد الناس عن المبنى. ثم تحركت كتيبة من الشرطة في الشارع، ودفعت الناس من مكان الحادث وأطلقت ذخائر "أقل فتكا" مثل قنابل الغاز. وتستخدم الشرطة تكتيكات مماثلة منذ يوم الجمعة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل ألفين من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
إعلانويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة".
وكانت آخر مرة تم فيها استخدام الجيش لتوجيه عمل الشرطة المباشر بموجب قانون التمرد في 1992 عندما طلب حاكم ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت من الرئيس جورج إتش دبليو بوش المساعدة في الرد على أعمال الشغب في لوس أنجلوس بسبب تبرئة ضباط شرطة ضربوا المواطن الأسود رودني كينغ.