بسبب مبابي .. هكذا تعرض لامين جمال لموقف محرج بعد مباراة فرنسا!
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
قالت تقارير إعلامية، أن نجم منتخب إسبانيا، لامين جمال، مُنع من الاحتفاظ بهدية قدمها له أحد المشجعين عقب الفوز على فرنسا 2-1 في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا.
وحسب تقرير شبكة "sportbible"، تلقى جمال هدية من أحد المشجعين أثناء مروره في المنطقة المخصصة للإعلاميين بعد المباراة.
الهدية كانت عبارة عن قناع "سلاحف النينجا"، ويُعتقد أن السبب وراء مصادرتها هو الخوف من إمكانية استخدامها للسخرية من قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي.
وكان كيليان مبابي هدفًا للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبهه البعض بإحدى شخصيات "سلاحف النينجا" الكرتونية.
لامين جمال كان نجم المباراة بتسجيله هدف التعادل لإسبانيا بطريقة مذهلة، قبل أن يحرز زميله داني أولمو هدف الفوز، مما أهل "لاروخا" إلى النهائي المرتقب ضد إنجلترا يوم غد الأحد على ملعب برلين الأولمبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
أعرب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، الخميس، عن قلقه من "وصم" المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي خدمة لما اعتبرها أجندات سياسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عميد المسجد الكبير قوله في بيان إن "المسجد دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية" الفرنسية و"رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني".
وجاء في البيان: "يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة"، مستنكرا "بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد".
وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع، الأربعاء، وحذر من التسلل "من القاعدة إلى القمة" على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة تنظيم "الإخوان".
ويستهدف التقرير خصوصا منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) عام 2017، وتُقدم على أنها "الفرع الوطني" لجماعة الإخوان.
وبشأن هذا "الحوار"، أكد شمس الدين حافظ أن "السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولا، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعبا مهما في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية".
وفي عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم.
وأضاف عميد مسجد باريس "من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات"، و"دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك" محذرا من أي "مزايدة سياسية" في النقاش.
وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية، الأربعاء، "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو".