عقد صباح اليوم، اللواء محمد البنداري سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، اجتماعا بخصوص وضع اليات العمل بصندوق دعم الصيادين وأن آليات العمل بصندوق دعم الصيادين ما زالت مفتوحة للمناقشة، وذلك لتوفير مصدر رزق وتعوضات مناسبة لمساندة اسر الصيادين خلال فترة منع الصيد والتي تصل الى ثلاثة أشهر، كما أن الصيد مهنة تتوارثها الاجيال ومهماتنا الحفاظ عليها

وأكد البنداري، إلى ضرورة توافق جميع الجهات ومنها مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في وضع الية انشاء وتدعيم الصندوق، مشيراً إلى أن الصيادين جزء لا يتجزأ من مجتمع البحر الاحمر وهم اولى بالرعاية في فترة المنع.

في ذات السياق أكد الدكتور محمود حنفي رئيس جمعية الحفاظ، على البيئة هيبكا بالبحر الأحمر، أن البحر الاحمر بحاجة ملحة لمنع الصيد وذلك لزيادة معدلات التكاثر بين الاسماك مشيرا الى ضرورة المحافظة على البيئة البحرية والشعاب المرجانية مشيدا بقرار منع الصيد الشانشيلا والجر لمدة خمس سنوات لاعادة تكوين المناظر الخلابة فى اعماق البحر  وخلق سياحة مسئولة وغير مستنفذة للموارد البحرية الطبيعية

ومن جانب آخر تمت الاشاره الى ضروره تدريب ابناء الصيادين خلال هذه الفترة على العمل الفندقي والعمل على اطقم المراكب واعاده تاهيل ابناء المجتمع المحلي ورفع الوعى وادماجهم فى التعليم السياحى  

تناول الاجتماع الكثير من الاراء والمقترحات للوصول الى الحل الامثل لتدعيم وتعزيز صندوق الصيادين لخدمة ابناء المحافظة ومساندتهم.

حضر الاجتماع كمال سليمان السكرتير العام المساعد واللواء حامد محمد مستشار المحافظ للمدن والمديريات واللواء ايهاب شنن مدير الإدارة العامة لشئون البيئة والدكتور محمود حنفي رئيس جمعية الحفاظ على البيئة هيبكا  ولفيف من مشاركي المجتمع المدني ووزارة السياحة .

الاجتماع

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه آليات العمل صندوق دعم الصيادين

إقرأ أيضاً:

الفوضى.. أو الجهاد الخلاق

اليمن لم تتوقف فيه الصراعات  والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار  توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان  وصلنا الى مانحن فيه .

ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل  عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة  والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .

ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة  ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال   واليمن كله وبيعه بالمفرق  والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .

انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة  لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى  وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .

مقالات مشابهة

  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
  • القطاع التربوي بالحديدة يناقش ترتيبات الإحتفاء بالمولد النبوي
  • محافظ تعز يناقش أزمة المياه ويشدد على ضبط الأسعار وتخصيص آبار "الضباب" لمياه الشرب
  • حركة تغييرات بمديرية صحة البحر الأحمر.. تجديد الثقة في العربي وجلال مديرًا للمستشفيات
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • اجتماع لمناقشة سير العمل بصندوق النظافة والتحسين في الضالع
  • ” القسام ” تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات العدو الصهيوني شرقي خانيونس