قبيسي من النبطية: كان الاجدر بكم بناء دولة بعيدة من الطائفية وتعزيز دور الجيش
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعتبر النائب هاني قبيسي في المجلس العاشورائي الذي اقامته حركة "امل" في مدينة النبطية ان "عاشوراء ليست مناسبة سياسية بل هي مسار عقائدي بالخط الذي أتى به نبي الله محمد ( صل الله عليه واله وسلم ) كي يصل لكل البشرية، وحاولوا طمسه وكانت شهادة الامام الحسين منارة وشعلة على مستوى الرسالة الاسلامية، فعاشوراء ثورة مستمرة هذه الثورة الحسينية ليست لحماية احد بل هي تحمينا جميعا، فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن حضورا او قولا عليه السير على خطى الامام الحسين فلا يمكن ان تكون عاشوراء فوضوية ولا يمكن ان تكون مذهبية طائفية، بل هي رسالة سماوية فيها ارث الانبياء علينا الحفاظ عليها جميعا، لا مكان للفوضى ولا مكان للمشاكل في عاشوراء إذا تمسكنا بمسار الامام الحسين".
أضاف: "وما نشهده اليوم على مساحة الامة العربية، من ظلم يسيطر والاستعمار يحاول دائما ان يتجدد ويسيطر على الشعوب وعلى العقول، ونحن اليوم بأمس الحاجة ان نتوحد يد واحدة بوجه كل من يترصد بنا وببلدنا، فالشعوب العربية تخلت عن فلسطين وعن قضيتها وعما يجري فيها هذه الايام من مجازر وتدمير لامة بأكملها، فما يجري في غزة هو وصمة عار بوجه كل الانظمة العربية التي تخلت، وهم يروا بأعينهم قتل الابرياء بل يرون هزيمة الصهاينة من قبل المقاومين في غزة وفي جنوب لبنان، هذا ما اراده الامام الصدر للمقاومة ولكن مع الاسف بعض اللبنانيين من ساسة لا يريدون للبنان أن يسير في هذا المسار المقاوم الذي نفخر بإنتمائنا اليه، هذا المسار الذي يحمي بلدنا ووحدتنا وسيادتنا".
واردف: "أقول لكل من يعترض على المقاومة بأن الدولة اللبنانية تركت جنوبنا وحيدا ولولا الامام الصدر وفكرة المقاومة، لما انتصر الجنوب، الدولة لم تبني جيشا ولم تحافظ على اقتصاد ولم تواجه عدوا، بل تركت اهل الجنوب لمصيرهم بوجه العدو الصهبيوني فكان ابطالنا وقادتنا شهداء ، وحققوا النصر، ومن هنا نقول لكل المعترضين على دور المقاومة كان الاجدر بكم ان تبنوا دولة حقيقية بعيدة عن الطائفية، كان عليكم تعزيز دور الحيش اللبناني بشراء الاسلحة والعتاد التي يقدر من خلالها المواجهة ضد العدو المتغطرس الذي ينتهك اجوائنا ويدمر بلداتنا".
وقال: "البعض يتلهى بكلام ومواقف لا تبنى من خلالها الاوطان ولا تحمي سيادة وكرامة بلدنا، ما يحمي بلدنا وينقذ مؤسساتها هو توحدنا بموقف واحد موحد بأن نتفق جميعا قضية واحدة يتغلب فيها الحس الوطني على الحس الطائفي والمناطقي والفئوي، فنحن نريد بناء دولة مقاومة تحمي السيادة والحدود، بل نريد انتخاب رئيس مؤمن بالدفاع عن لبنان ولا يمكن ان نرضى أن يفرض احد علينا رئيس يسعى لحياد لبنان ويكرس منطق قوة اسرائيل، وبالتالي لا يسعى الى بناء جيش والى دعم مقاومة، وبالتالي يبقى لبنان ضعيفا، نريد لبنان العيش المشترك الذي يمتلك القوة والعزيمة للدفاع عن نفسه فدولة ضعيفة تسيطر عليها الطائفية والمحاصصة لن تحمي لبنان يوما، بل أن قوة المقاومة ودماء الشهداء هم من حموا لبنان وحدوده وسيادته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
ثمن مازن غنيم سفير فلسطين لدى المملكة، الاتفاقيات الموقعة بين المملكة العربية السعودية وفلسطين وتوقيتها متابعا: «إن ذلك يعطي رسالة واضحة للعالم بأننا نسير بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسات دولة فلسطينية قوية».
وأضاف غنيم، خلال لقائه ببرنامج «هنا الرياض» المذاع على قناة الإخبارية، أن مؤتمر «حل الدولتين»، كان استثنائيًا فيما يخص القضية الفلسطينية، وشهدنا خلاله إجماعًا شبه دولي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتابع، أن الوصول إلى هذا المؤتمر جاء بعد سلسلة قرارات في سياق الشرعية الدولية الواضحة، فضلا عن مجموعة قرارات على مستوى القمم والاجتماعات المختلفة بشأن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، لكن المهم الآن وجود اجماع شبه دولي أكد على حق الشعب الفلسطيني.
سفير فلسطين لدى المملكة مازن غنيم لـ #هنا_الرياض:
نثمن الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وفلسطين وتوقيتها الذي يعطي رسالة واضحة للعالم بأننا نسير بخطى ثابتة نحو بناء مؤسسات دولة فلسطينية قوية pic.twitter.com/4jxdgq8mwv