الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية يمنية عن فقدان مليشيات الحوثي التواصل مع قارب كبير كان في مهمة تهريب عبر خط بحري معتاد من دول القرن الإفريقي إلى سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأكدت قناة "العربية/الحدث" أن "القارب الذي انقطعت الاتصالات معه كان من متوقعاً وصوله الخميس الماضي إلى الحديدة وعلى متنه خبراء أجانب وشحنة عتاد عسكري ومواد تستخدم في صناعة الصواريخ والمتفجرات".
فيما أفاد شهود عيان بأن مدينة الحديدة تشهد استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل الميليشيات منذ مساء السبت مع تزايد المخاوف من وقوع القارب الذي انقطع التواصل معه، بيد القوات الأميركية والدولية.
وأضافت المصادر أن الميليشيات حركت عددا كبيرا من قوارب الصيادين للقيام بدوريات بحرية لتتبع آثار القارب والبحث عنه في البحر الأحمر.
تدمير مسيّرات
يذكر أن القيادة المركزية الأميركية أعلنت الجمعة الماضية، أنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة تابعة للحوثي في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.
فيما قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، حينها إن الجماعة استهدفت السفينة تشاريساليس مرتين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيرة.
ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
يشار إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشن غارات منذ أشهر، تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفاة 7 صيادين يمنيين عقب انقلاب قاربهم في البحر الأحمر
توفي سبعة صيادين يمنيين إثر انقلاب قاربهم في مياه البحر الأحمر بسبب اشتداد الرياح وارتفاع الأمواج بشكل مفاجئ، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حسب الروايات المتداولة، انقلب القارب فجأة أثناء الإبحار في رحلة صيد، ولم يتح للصيادين وقت كافٍ لاتخاذ إجراءات النجاة، ليسقطوا جميعًا في أعماق البحر.
وفي أعقاب هذه الفاجعة، ناشد مكتب الأرصاد المواطنين، وخصوصًا الصيادين ومستأجري القوارب، توخي أقصى درجات الحذر وعدم الإبحار خلال الساعات القادمة، محذّرًا من استمرار اضطراب البحر وهبوب رياح قوية تضاعف من مخاطر الملاحة البحرية على السواحل المطلة على البحر الأحمر.
ويعبر صيادون محليون عن خشيتهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدين أن سوء الأحوال الجوية وعدم توفر تنبؤات دقيقة أو تحذيرات كافية، تحول البحر من مصدر رزق إلى مصدر للرعب. وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة غرق ومآسي سابقة عاشها كثيرون أثناء محاولاتهم كسب قوت يومهم عبر الصيد.