بعضها يتعلق بغزة - مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ 9 قرارات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اتخذ مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الاسبوعية التي عقدت اليوم الثلاثاء 16 تموز 2024 ، 9 قرارات جديدة ، بعضها متعلق بالأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر.
وافتتح رئيس الوزراء محمد مصطفى ، بالتأكيد على أن استمرار الحرب على أهلنا في غزة يوضح بلا شك عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والأخلاقية والقانونية والسياسية، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذا العدوان وتقديم الإغاثة الكافية لأبناء شعبنا في القطاع، وتمكين " الأونروا " من استكمال مهمتها ومضاعفة خدماتها وجهودها.
كما أكد مصطفى، استمرار الحكومة في تقديم كل ما تستطيع تجاه أبناء شعبنا في غزة من الخدمات الأساسية والالتزامات المالية، رغم استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.
وأشار إلى أن الحكومة بوزاراتها وهيئاتها المختلفة أعدت خططا للتعامل مع الاحتياجات الملحة لقطاع غزة حال وقف إطلاق النار، كما بدأت الحكومة في وضع خطة موحدة مع الأطراف الدولية والصديقة لترتيبات إعادة الإعمار، وتحديدا مؤسسات الأمم المتحدة، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وكذلك البنك الدولي وأطراف أخرى.
كما رحب مصطفى بإطلاق مبادرات للمساهمة في إيجاد حلول للوضع الاقتصادي، خاصة فئة العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة الحرب الظالمة، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بكل ما تستطيع من أجل توفير الفرص لهؤلاء العمال من خلال مبادرات مختلفة، من بينها مبادرة سلطة النقد ووزارة العمل لتوفير قروض ميسرة دون فوائد لفئة العمال الذين فقدوا وظائفهم داخل أراضي الـ48.
واستمع مجلس الوزراء لعرض من وزير الأوقاف والشؤون الدينية حول سياسات الوزارة في إدارة وتأجير الأملاك الوقفية، وكيفية الحفاظ عليها، خاصة أن غالبيتها العظمى تقع في مناطق "ج" المهددة بالاستيلاء.
كما اطلع المجلس على التقرير الإحصائي لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى للنصف الأول للعام 2024 حول الشهداء والجرحى في الوطن، وكذلك تقرير حصاد القدس الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
واتخذ مجلس الوزراء عددا من القرارات والإجراءات على النحو التالي:
- تكليف مؤسسات الدولة بتكثيف العمل لتلبية احتياجات المواطنين للإغاثة الطارئة في غزة في ضوء الإمكانيات المتاحة، وتعزيز التنسيق مع المؤسسات الإغاثية العاملة في القطاع.
- الإيعاز لرؤساء الدوائر الحكومية بتكثيف الزيارات الميدانية لمختلف المحافظات للاطلاع والاستجابة لاحتياجات أبناء شعبنا، بما يساهم بالتخفيف عنهم في ظل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
- تجديد عقد صيانة نظام المعلومات الصحية المحوسب في إطار تعزيز جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية.
- تكليف جهات الاختصاص بإعداد دراسة شاملة حول واقع الأراضي الوقفية في إطار السعي لحوكمة إدارتها والاستثمار الأمثل لمواردها.
- إحالة مشروع نظام معدل لنظام إدارة مخلفات البناء أو الهدم رقم (16) لسنة 2023 إلى رؤساء الدوائر للقراءة النهائية لاتخاذ المقتضى.
- الموافقة على توصيات اللجنة الفنية للتقاعد المبكر لعدد من الموظفين بناء على طلبهم، في اجتماعها رقم (02/19) بتاريخ 2024/07/11م.
- الموافقة على طلبات التمويل الخاصة بالشركات غير الربحية المستوفية للشروط.
- الموافقة على أذونات الشراء الخاصة بالشقق والأراضي للفلسطينيين غير حاملي الهوية الفلسطينية المستوفية للشروط.
- اعتماد مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بشأن التعاون الإداري والفني المتبادل في الشؤون الجمركية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية
غزة|يمانيون|
استقبلت مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم 75 فلسطينيا من شهداء المساعدات ومئات الجرحى, ممن تعرضوا لقصف صهيوني مباشر أثناء بحثهم عن مادة “الطحين” في المناطق المخصصة للمساعدات الإنسانية, وسط انهيار كارثي للقطاع الصحي شمالي القطاع المحاصر.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح اليوم 57 شهيداً، وأكثر من 363 جريحاً، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 224 شهيداً وأكثر من 1,858 جريحا.
إلى ذلك قالت وزارة الصحة ، إن الوضع الصحي في محافظة شمالي القطاع كارثي، بعد إخراج كافة المستشفيات عن الخدمة، مشددة على أن ما تبقى من مستشفيات عاملة مُهددة بانهيار الخدمات التي تُحاصر بأزمات خانقة تستحيل معها استمرار تقديم الخدمة الصحية.
وأضافت الصحة في تصريح مقتضب ، أن حالة من الاكتظاظ الشديد تشهدها المستشفيات، مع استمرار منع العدو إدخال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.
وتابعت: “مئات المرضى والجرحى يُعانون من عدم استكمال التدخلات العلاجية لهم، نتيجة الاستنزاف الحاد فيما تبقى من أقسام طبية”.
وأكدت أن الحلول الطارئة والتدخلات الإسعافية لن تكون ذات معنى، مع تفاقم المؤشرات الصحية والإنسانية إلى مستويات ونتائج يصعب مُعالجتها.
وجددت الصحة نداءها العاجل لكافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري، من أجل إنقاذ المنظومة الصحية في القطاع ومنع انهيارها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 54981 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126920 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.