متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون، الثلاثاء، طريقا سريعا في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين أغلقوا طريق "أيالون جنوب" لبعض الوقت. وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة عليها صور 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، ودعوا لإعادتهم إلى إسرائيل.
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المظاهرة قادتها عائلات أسرى إسرائيليين في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخلت لاحقا الشارع من المتظاهرين وأعادت فتحه أمام حركة السير.
ونقلت عن أحد المتظاهرين لم تسمه، قوله: "في حين أن الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء كان مخصصًا بالكامل لما يسمى الخطر على حياة رئيس الوزراء، فإننا هنا لنذكركم جميعًا بأن هناك 120 رهينة تتعرض حياتهم حقًا لخطر داهم".
وأضاف: "سمعنا وزير الدفاع (يوآف غالانت) يقول بصوته إننا الآن الأقرب إلى صفقة الرهائن أكثر من أي وقت مضى"، وأضاف: "لن نسمح لرئيس الوزراء بإخراج المحادثات عن مسارها بأعذار مختلفة".
وخلال الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو الإسرائيلي ارتكب 536 خرقًا في غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
أفاد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، بأن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي 535 خرقًا موثقًا، أسفرت عن استشهاد 350 شخصًا وإصابة نحو 900 آخرين.
وأوضح الثوابتة، في تصريح صحفي، أن الكيان سمح بدخول 9 آلاف و930 شاحنة فقط من أصل نحو 28 ألفًا مطلوبة، أي بنسبة لا تتجاوز 35%، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحوّل المساعدات إلى أداة ضغط سياسية وعسكرية بدل أن تكون التزامًا قانونيًا وإنسانيًا.
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل غير مسبوق، نتيجة تدمير البنى التحتية والخدمات الأساسية خلال العدوان “الإسرائيلي”، مؤكدًا أن استمرار هذه الخروق دون محاسبة دولية يشجع الاحتلال على التمادي في استهداف المدنيين وقتلهم.
وأشار الثوابتة إلى أن هذه الخروق تشمل القصف المباشر، إطلاق النار على المزارعين والصيادين والنازحين، وعمليات التوغل المستمرة داخل قطاع غزة.