رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية

لم يكن فجر اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024م طبيعيًا على كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان؛ فما كان يُتداول عبر حساباتهم “أمرًا غير معتاد”، وتصاحبه “الدهشات الكبيرة”، فمنذ متى نسمع عن إطلاق نار في شوارعنا إلا عند الأعراس أو المناسبات المُفرحة؟

التعامل السريع

شيئًا فشيئًا بدأت عقولنا تستوعب الحدث المؤسف، وتتيقن بأن ما يُتداول عن “إطلاق نار في الوادي الكبير” حدث حقيقي، ليأتي بيان من شرطة عمان السلطانية طمأن الجميع بأنه تم “التعامل مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بمنطقة وادي الكبير، والتي أسفر عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة عددٍ آخر حسب المعلومات الأولية”.

مواصلة التعامل

ظلت الجهات المعنية تتعامل مع الحادثة بكل حزم، وصاحب ذلك ظاهرتان تستحقان الوقوف عندهما:
– الأولى: التلاحم الوطني الذي أظهره المواطنون والمقيمون عبر حسابتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، والأدعية التي بثوها من أجل أن يحفظ الله الوطن آمنا مطمئًا.

– الثانية: التصوير للأجهزة العسكرية والأمنية أثناء القيام بمهمتها الوطنية، ونشر الشائعات والمعلومات غير الأكيدة عن الحادثة.

View this post on Instagram

A post shared by Atheer.om | أثيــر (@atheeroman)

بيان من السفارة الباكستانية

بعد ظهر اليوم أصدرت سفارة جمهورية باكستان في مسقط بيانًا أكدت فيه بأن السلطات العمانية تعاملت مع حادثة إطلاق النار التي وقعت في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالوادي الكبير، وذكرت في بيانها بأن الحادثة أسفر عنها وفاة أربعة من المواطنين الباكستانيين.

استشهاد “شرطي مقدام”

في الساعة الرابعة ودقائق أصدرت شرطة عمان السلطانية بيانًا أكدت فيه إنهاء إجراءات التعامل مع الحادثة، وذكرت فيه وفاة 5 أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة، وإصابة (28) شخصًا من جنسيات مختلفة بينهم (4) أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.


وتفاعلا مع البيان غرد معالي السيد بدر البوسعيدي معزيًا أهالي المتوفين، واصفًا الشهيد بأنه “شرطي مقدام”.

القطاع الصحي على أهبة الاستعداد

وزارة الصحة من جهتها تفاعلت مع الحدث وأكدت أن القطاع الصحي كان على أهبة الاستعداد لحادثة وادي الكبير حيث تم استدعاء أكثر من ٥٠ موظفا متخصصا في التعامل مع الإصابات.

تفاعل خارجي:

تفاعل عدد من الدول مع الحادثة حيث:
– أكدت السفارة الهندية في مسقط وفاة مواطن هندي وإصابة آخر ضمن الوفيات والإصابات بسبب الحادثة.

– إدانة من الخارجية الإيرانية للحادثة.

– إدانة من الخارجية الأردنية للحادثة.

4 يقضون على حياة 6 أشخاص

نتج عن هذه الحادثة المأساوية التي أُعلِن عن مقتل مرتكبيها الثلاثة ست وفيات:
– شهيد من شرطة عمان السلطانية
– 4 وفيات من الجنسية الباكستانية
– وفاة من الجنسية الهندية

شاركنا برأيك تحت هذه التغريدة: كيف نمنع تكرار مثل هذه الحادثة المأساوية؟
https://x.com/atheer_oman/status/1813250232504688816?s=12&t=SU7InN1ucUIVUGSbDCLp_Q

“حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأنعم عليها وعلى أهلها الأمن والأمان، وجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن”.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

مقالات مشابهة

  • “الأمن السيبراني” وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر
  • تركيا تختبر سلاحها الذكي: “جيريت” يصطاد الهدف الجوي بدقة متناهية
  • “الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
  • تفاصيل وفاة وإصابة 7 أشخاص في حفل محمد رمضان بـالساحل الشمالي
  • النائب العام يأمر بحبس 3 أشخاص بتهمة قتل المواطن “ناصر العمامي” والتمثيل بجثته وإعدامها بالنار
  • سفارة سودانية تحذر من انتحال اسمها وتكشف عن صفحتها الرسمية على “فيسبوك”
  • المصرف المركزي يعلن إطلاق منظومة “راتبك لحظي” الخاصة بموظفي القطاع العام
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • مقتل سائق شاحنة على يد مسلحين موالين للتحالف في أبين
  • “هيئة النقل” تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة