«أطباء بلا حدود»: ثلث جرحى حرب السودان نساء وأطفال دون العاشرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المنظمة إنها اُجبرت على إجلاء فريقها من المستشفى التركي بالخرطوم، جراء “سلسلة من الحوادث العنيفة التي عرّضت الطاقم للخطر”.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء، أن ثلث الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات لإصابات مرتبطة بالحرب في السودان، “هم من النساء أو الأطفال دون العاشرة”.
وتعرضت مستشفيات المنظمة وهي المرافق الطبية الوحيدة العاملة في معظم أنحاء الدولة التي تمزقها الحرب، لهجمات متكررة، حسبما قال رئيسها كريستوس كريستو، لوكالة (فرانس برس) في بورتسودان.
وكانت المنظمة الدولية من أصل فرنسي – غير حكومية – قد أعلنت الأربعاء، إجلاء فريقها الطبي من المستشفى التركي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت المنظمة إنها اُجبرت على إجلاء فريقها من المستشفى التركي بالخرطوم، جراء “سلسلة من الحوادث العنيفة التي عرّضت الطاقم للخطر”.
ومطلع يوليو الحالي قالت المنظمة إنها تتلقى في بعض الأيام أكثر من 100 جريح بحاجة لخدمات جراحية في إقليم دارفور غرب السودان، مع عدم إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية.
وذكر – حينها – المسؤول الطبي بالمنظمة الدولية في دارفور آدم أحمد شومو: “في بعض الأيام نتلقى أكثر من 100 حالة من الجرحى التي تحتاج إلى أنواع مختلفة من الخدمات الجراحية، ولا تتوفر إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية الضرورية”، وفق ما نشرت المنظمة على حسابها عبر منصة (إكس).
وتدور معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومواقع أخرى، واستباحت “الدعم السريع” مؤخراً مناطق جديدة بولايتي الجزيرة وسنار وكردفان، ما أدى لتفاقم أزمة النزوح والتردي الأمني والاقتصادي والصحي والبيئي.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
متابعات- تاق برس- تعاني بورتسودان من موجة حر غير مسبوقة، حيث سجلت 41 إصابة بضربات الشمس خلال يومين فقط، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة نتيجة مضاعفات ضربة الشمس.
هذه الحالات جاءت نتيجة للظروف الجوية القاسية، حيث تجاوزت درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، ما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في تعرض العديد من الأشخاص للإجهاد الحراري، خاصة أثناء التنقل في الشوارع أو العمل في أماكن مفتوحة.
وتفاقمت الأزمة بسبب ضعف التهوية وشح الكهرباء، مما زاد من خطورة الوضع.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن الإصابات توزعت بين حالات بسيطة إلى متوسطة، فيما نُقلت بعض الحالات إلى المستشفى لتلقي الرعاية المركزة.
وأشارت اللجنة إلى أن بعض المصابين يعانون من أمراض مزمنة، ما زاد من خطورة تعرضهم للحرارة المرتفعة.
وتشهد مدينة بورتسودان خلال الأسبوع الحالي موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة ما يزيد الإحساس بالحرارة ويضاعف خطر الإصابة بضربات الشمس.
بورتسودانضربة شمسلجنة أطباء السودان المركزية