بسمة وهبة تستغيث بشيخ الأزهر على الهواء.. أرجوك احمي الدين (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عرضت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو لسيدة مسلمة وهي تمنع حادث لحرق المصحف في السويد، حيث خطفته من يد المتطرف الذي كان يحاول حرقه، ولكن الشرطة أعادت المصحف له.
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "شرطة السويد ألقت السيدة على الأرض وخطفت منها المصحف على الأرض وأعادته إليه مرة أخرى، أي أن الحكومة السويدية ترعى هذا الكره ضد المصحف والدين الإسلامي".
وتابعت الإعلامية: “كنت أعتقد ان الشرطة ستحمي السيدة لكنها قامت بحماية المتطرف، وأتمنى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وكل الكيانات الإسلامية بالتحرك”.
وأناشد مولانا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب بالتحرك، مردفة: "أنا أطلق صرخة واستغاثة بأن تتحرك وتطلق حملة من الأزهر الشريف لمواجهة كل هذا الفساد والتطرف الذي تحاول بعض الأطراف الأوروبية نشره في عالمنا العربي، أرجوك احمي الدين الإسلامي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة حرق المصحف السويد المتطرف
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.