من داخل غرفة العمليات.. فيديو مؤثر لبسمة وهبة ورسالة قوية لمتابعيها
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نشرت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو مؤثر عبر حسابها على موقع إنستجرام، ظهرت فيه قبل لحظات من دخولها إلى غرفة العمليات، مرتدية ملابس الجراحة، في مشهد صادم لمتابعيها، دون الإفصاح عن طبيعة العملية التي ستخضع لها.
وفي الفيديو، وجهت بسمة وهبة نصيحة مهمة لمتابعيها، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالصحة وعدم إهمالها لأي سبب كان.
وأضافت: "صحتك أهم.. أنا لما روقت وبدأت أفكر بهدوء، اكتشفت أنني أهملت صحتي كثيرًا، فلا تكرروا هذا الخطأ".
وأظهر الفيديو لحظات من تأثر الإعلامية وربما بكائها قبل دخول غرف العمليات، حيث قالت بابستامتها المعتادة: "فيه كذا غرفة مغلقة لازم أدخلها.. بس لازم مفيش أهم من صحتك.. أوعى الشغل يخليك تهمل صحتك أو تيجي على نفسك لأي حاجة في الدنيا".
ويبدو أن بسمة وهبة أرادت من خلال هذا الفيديو توجيه رسالة قوية لمتابعيها حول أهمية الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية ومتطلبات العمل المكثف، مؤكدًة أن أي إنجاز مهني لا يستحق التضحية بالصحة.
وظهر خلال الفيديو السياسي والبرلماني المصري، زوجها علاء عابد، حيث كان ممسكًا بيدها ويداعبها ويقول لها «خايفة؟ فقالت له لا مش خايفة».
اقرأ أيضاًضبط طالب قدم بلاغًا كاذبًا بتوزيع أموال بمحيط لجان بالفيوم
الوطنية للانتخابات تُعلن انتهاء اليوم الثاني والأخير من التصويت في الدوائر الملغاة وجولة الإعادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاء عابد بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة غرفة العمليات النائب علاء عابد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالصحة العالمية: 56 ألف مصري يتعايشون مع فيروس HIV
قال الدكتور محمد جميل، المسؤول الفني لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسياً بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، خلال لقاء جمع عدد من الصحفيين والاعلاميين إن أحدث التقديرات لعام 2024 تكشف عن وجود نحو 56 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV "الايدز" في مصر، مشيراً إلى أن 59% فقط من المصابين جرى تشخيصهم حتى الآن، ما يترك أربع حالات من كل عشر دون معرفة إصابتهم.
وأكد جميل أهمية التوسع في خدمات الفحص المبكر وربط الحالات المصابة بالعلاج الفعّال، خاصة في ظل استمرار وصول حالات جديدة غير مُشخَّصة. وأوضح أن الاختبار الذاتي للفيروس يمثل أحد الأساليب الحديثة القادرة على تعزيز الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة، لافتاً إلى توفر نوعين من هذه الاختبارات: الأول يعتمد على عينات من السوائل الفموية، والثاني يستخدم قطرات دم تُسحب بوخز الإصبع.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن مصر طبّقت خلال العام الجاري دراسة تجريبية لاستخدام الاختبار الذاتي، وحققت نتائج «واعدة للغاية»، مع خطط لتوفير مجموعات إضافية من هذه الاختبارات بدعم من الصندوق العالمي. وشدّد على أن أي نتيجة إيجابية للاختبار الذاتي يجب أن تُتبع بفحوصات تأكيدية داخل منشآت صحية معتمدة، لضمان دقة التشخيص وبدء العلاج في أسرع وقت.