طلاب هندسة حلوان يبتكرون جهاز تعليمي رائد يعزز تعلم البرمجة والأنظمة المدمجة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقت أسرة "طلاب من أجل مصر" المركزية بجامعة حلوان مبادرة جديدة بعنوان "هنسوقلك"، تهدف إلى تسويق مشاريع التخرج والابتكارات العلمية للطلاب. تأتي هذه المبادرة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
في إطار هذه المبادرة، يعمل طلاب قسم الاتصالات بكلية الهندسة بجامعة حلوان على تطوير جهاز تعليمي مبتكر موجه للمستخدمين الذين يتعلمون البرمجة للأنظمة المدمجة. يهدف الجهاز إلى معالجة التحديات المتعلقة بتوفير تجربة تعلم شاملة للغات البرمجة والتفاعل مع الأجهزة. كما يسعى الجهاز إلى حل مشكلة نقص التدريب العملي من خلال تقديم منصة للمستخدمين للتجربة مع مكونات الأجهزة الحقيقية، مما يعزز فهمهم لمفاهيم البرمجة والتطبيقات العملية.
يركز المشروع على ثلاثة مفاهيم رئيسية: الهندسة العكسية، والنظام المدمج، ووحدة الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة الطبيعية (NLP). تتيح الهندسة العكسية للطلاب فهم مكونات ووظائف النظم القائمة من خلال دراسة وتفكيك الممارسات البرمجية والتفاعل مع الأجهزة الموجودة. بينما يوفر النظام المدمج البنية الأساسية اللازمة لتشغيل الأكواد. أما وحدة الذكاء الاصطناعي، فتقوم بتصحيح الأخطاء في الكود بناءً على التسلسل المنطقي للوظائف.
تعمل خوارزمية النظام من خلال ثلاث خطوات أساسية: اختيار المستخدم لمستوى البرمجة، مما يؤدي إلى عرض كود مرجعي مناسب، ثم يقوم المستخدم بتنفيذ كود مماثل، ويقوم النظام بمقارنته بالكود المرجعي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد نسبة الدقة. بناءً على أداء المستخدم، يتم تعديل مستوى الصعوبة، مما يتيح عملية تعلم تدريجية ومتكيفة. هذا النهج يوفر بيئة تعلم تفاعلية وعملية، تساعد المستخدمين على تطوير مهاراتهم في البرمجة والتعامل مع الأنظمة المدمجة بشكل فعال.
يتكون فريق المشروع من رنا جمال الدين أحمد، سندس محمد عبد الله، إنجي صابر أمين، ضحى محمود محمد، ومحمد طارق صلاح الدين، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد البابلي. يشرف على المبادرة الدكتور محمد حلمي، رائد الأسرة، والدكتورة بسنت سيد، نائب رائد الأسرة، والأستاذ ياسر الجبالي، مسؤول الأسرة.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود جامعة حلوان لدعم وتشجيع الابتكار والإبداع لدى طلابها، وربط مشاريعهم باحتياجات سوق العمل والصناعة. تعد المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الطلاب على تقديم حلول مبتكرة وفعالة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والتطور التكنولوجي السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان الذكاء الاصطناعي من اجل مصر هندسة حلوان الابتكارات العلمية اسرة طلاب من اجل مصر طلاب من أجل مصر استخدام الذكاء الإصطناعي
إقرأ أيضاً:
واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم
ميزة جديدة من تطبيق واتساب (مواقع)
في خطوة طال انتظارها، يستعد تطبيق واتساب لإحداث نقلة نوعية في طريقة التواصل بين مستخدميه، إذ يعمل حاليًا على إطلاق ميزة ثورية تُتيح لأول مرة إنشاء اسم مستخدم (Username) بديلًا عن رقم الهاتف.
لطالما ارتبط واتساب برقمه، وكان من المستحيل التواصل مع الآخرين دون مشاركة رقمك الشخصي، لكن هذا الواقع على وشك أن يتغيّر جذريًا. ووفقًا لما كشفه موقع WABetaInfo، فإن النسخة التجريبية الجديدة من التطبيق (الإصدار 25.17.10.70) تضم مؤشرات واضحة على قرب طرح ميزة "اسم المستخدم"، والتي ستمنح المستخدمين قدرًا غير مسبوق من الخصوصية والتحكّم.
اقرأ أيضاً صدمة لمستخدمي آيفون: يوتيوب يودّع هذه الأجهزة إلى الأبد 6 يونيو، 2025 تحذير صادم: "غسل اللحمة" بهذه الطريقة يدمّر قيمتها الغذائية ويفقدها البروتين 6 يونيو، 2025
ما الذي سيتغيّر فعليًا؟:
ستتمكن من اختيار اسم مستخدم فريد مكوّن من حروف وأرقام (مع السماح فقط بالنقاط والشرطات السفلية كرموز).
لن تضطر لمشاركة رقم هاتفك بعد الآن – اسم المستخدم سيكون هو مفتاح التواصل.
سيتم منع الأسماء التي تشبه عناوين مواقع إلكترونية أو تنتهي بامتدادات نطاق، لحماية المستخدمين من محاولات التصيّد أو الاحتيال.
أي تغيير في اسم المستخدم سيظهر تلقائيًا في المحادثات، لتنبيه الطرف الآخر بالهوية الجديدة.
الأسماء المحجوزة سابقًا لن تكون متاحة، ما يزيد من التنافس لاختيار اسمك المميز.
خصوصيتك أولًا:
الميزة الأهم في هذا التحديث ليست فقط الراحة في الاستخدام، بل الخصوصية:
لن يكون رقمك ظاهرًا بعد الآن لمن لا ترغب بمشاركته. يمكنك ببساطة مشاركة اسم المستخدم والتواصل بأمان.
ورغم أن هذه الميزة لا تزال قيد التطوير، إلا أن المؤشرات التقنية تؤكد أنها تقترب من الإطلاق الرسمي. خطوة وصفها المتابعون بأنها "أكبر تحديث في تاريخ واتساب منذ سنوات".
واتساب يُغيّر قواعد اللعبة:
بهذا التغيير، ينضم واتساب – الذي يستخدمه أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم – إلى ركب التطبيقات التي تفصل الهوية الرقمية عن المعلومات الشخصية الحساسة، في خطوة قد تعيد رسم مشهد التواصل الرقمي بالكامل.