“سدايا” و “كفاءة الإنفاق” تحققان أثرًا ماليًا بأكثر من 5 مليارات ريال
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أثمرت الشراكة بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، عن تحقيق أثر مالي بلغ أكثر من 5 مليارات ريال من خلال مشروع خدمات الحوسبة السحابية ( سحابة ديم) للجهات الحكومية.
وعملت “سدايا” وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ على احتساب وتوثيق الأثر من استفادة الجهات الحكومية من خدمات سحابة “ديم” التي تقدم نحو 49 خدمة وخاصية لأكثر من 180 جهة حكومية، وذلك بعد دمج أكثر من 230 مركز بيانات؛ بهدف توفير أصول تقنية عالية الاعتمادية والمرونة والكفاءة للجهات الحكومية والاستفادة المثلى من الموارد التقنية.
وجرت دراسة أثر سحابة “ديم” خلال الفترة من 2018م – 2023م، وذلك في أكثر من 142 جهة حكومية، وكان متوسط التكلفة السنوية للجهة قبل الانتقال لسحابة “ديم” يُقدر بـ 12 مليون ريال، وانخفضت تلك التكلفة إلى 900 ألف ريال سنويًا بعد الاستضافة في السحابة، حيث عملت “سدايا” على بناء نطاق العمل للمشروع وأهداف المبادرة لحساب الأثر المالي لسحابة ديم، وتحليل بيانات الجهات المستضافة.
بدورها وضعت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية آلية لاحتساب الأثر المالي، كما تعاونت مع “سدايا” في تطوير أداة لاحتساب هذا الأثر المالي بشكل مستدام (الحاسبة)، إضافةً إلى إسهامها في تعزيز العمل التشاركي لحصر بيانات المراكز تحقيقًا لرفع كفاءة احتساب الأثر المالي.
وتتيح “سدايا” عبر سحابة ديم رفع الملفات ومزامنتها وتخزينها بين الجهات الحكومية كافة، ثم الوصول لها بكل سهولة، إضافةً إلى تقديم خدمات الأصول التقنية لجميع الجهات الحكومية وشبه الحكومية بكل أمان واعتمادية ومرونة، فضلًا عن تقديمها حلولاً تقنية للاستفادة من خدماتها بشكلٍ فوري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سحابة ديم سدايا كفاءة الإنفاق کفاءة الإنفاق الأثر المالی
إقرأ أيضاً:
جمارك دبي تعقد لقاءً تنسيقياً مع التجار بحضور شركائها من الجهات الحكومية والخاصة
دبي (الاتحاد)
في خطوة تعكس استراتيجية جمارك دبي لتطوير بيئة الأعمال نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33»، عقدت جمارك دبي لقاءً تنسيقياً موسعاً ضم ممثلين عن التجار والشركاء من متعاملي الدائرة، وموانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وجهات حكومية وخاصة في دبي، وبحضور ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، والدكتور عبدالله بو سناد، مدير عام جمارك دبي، وعبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ «دي بي ورلد» في دول مجلس التعاون الخليجي، ونخبة من الخبراء والمختصين وأصحاب المصلحة.
وبحث اللقاء تعزيز كفاءة سلاسل التوريد، وتحسين الأداء التشغيلي، لتسهيل حركة الشحنات التجارية، والاستماع إلى المقترحات المقدمة من التجار لدعم منظومة القطاع التجاري، كما شهد اللقاء مناقشات موسعة عن تبادل الرؤى وتكامل الأدوار، وتعزيز آليات التخليص والتفتيش الجمركي.
واستعرض اللقاء جهود مؤسسة الموانئ والجمارك في ابتكار وتطوير خدمات جمركية ولوجستية وفق أرقى الممارسات العالمية، والتي من شأنها تعزيز الأنشطة التجارية وزيادة العائد على العمليات من خلال دراسة التكلفة واختصار الوقت، حيث تستند هذه الخدمات إلى التقنيات الرقمية المتقدمة وبرامج الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور عبدالله بوسناد: نعمل ضمن خطة متكاملة لتوحيد الجهود وتعزيز التنسيق مع «دي بي ورلد» والجهات التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لإثراء تجربة التجار ونمو أعمالهم والمساهمة في تحقيق رؤية دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمياً بحلول عام 2033، مؤكداً أن جمارك دبي تواصل جهودها المستدامة لتسهيل التجارة وإثراء تجربة المتعاملين، ويتطلب تحقيق هذا الهدف تعزيز التكامل بين المؤسسات، وتبسيط الإجراءات، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية، إلى جانب الاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات مجتمع الأعمال.
وأضاف: تجسد جمارك دبي هذا التوجه من خلال مبادراتها المستمرة، حيث يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات دورية مع مجموعات العمل والتجارة، بهدف تسهيل حركة الشحنات، وتعزيز قيمة تجارة دبي الخارجية، ودعم مكانتها كمركز عالمي رائد للتجارة والخدمات اللوجستية.
وأوضح أن الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص تمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وحرصت جمارك دبي على تطوير منظور متكامل لهذه الشراكة، ما يعزز استقطاب الاستثمارات الخارجية في القطاع التجاري واللوجستي، نظراً لما تتمتع به بيئة الأعمال من سهولة وإجراءات تعد من الأفضل عالمياً.
وفي السياق نفسه، عبر عدد من التجار عن سعادتهم بهذا الحوار المفتوح، مشيدين بهذه الخطوة التي تقودها جمارك دبي، والتي تجمع خلالها الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل الارتقاء بالعمليات، مشيرين أن مشاركة التجار والعملاء في صياغة الحلول للتحديات التي قد تواجه أعمالهم خطوة مهمة نحو تجسيد الشراكة الحقيقية، ومثمنين الخدمات الرقمية التي يحظى بها القطاع التجاري والحلول اللوجستية في دبي، والتي تتفوق على أفضل المدن التجارية العالمية، وهو ما يرسخ دبي مركزاً رئيسياً ومحورياً في التجارة العالمية.