غالانت يهدد بالانتقال من غزة لحرب سريعة ومفاجئة مع حزب الله
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
جدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، تهديده لبنان وحزب الله بشن حرب سريعة ومفاجئة، والانتقال من لجنوب إلى الشمال.
وقال غالانت خلال تفقده قوات الاحتلال على الجبهة الشمالية: "نشن حربا محدودة في الشمال (لبنان)، نستخدم جزءا صغيرا من قوة الجيش الإسرائيلي". وفق القناة 12 الإسرائيلية.
واستدرك قائلا: "لكن الأمور يمكن أن تتغير في ثانية، من جهد رئيسي في الجنوب (قطاع غزة) إلى جهد رئيسي في الشمال (لبنان) وهو أمر سيكون سريعا ومفاجئا وحادا جدا"، على حد قوله.
وأضاف: "نقترب من اتخاذ القرار وسنعرف كيف نسير على الطريق الذي سيحقق الأمن لسكان الشمال ". (المستوطنين).
ولأكثر مرة، ألمح مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون لاحتمال اندلاع حرب مع "حزب الله" في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده الحدود مع لبنان.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا في المنطقة الحدودية من الجانبين.
وترهن الفصائل وحزب الله وقف القصف بإنهاء حكومة الاحتلال حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة؛ خلفت نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحرب لبنان غزة حزب الله لبنان غزة حزب الله حرب دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.