جامعة الملك خالد تدشن أعمال كلية السياحة والضيافة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
احتفلت جامعة الملك خالد اليوم، بتدشين “كلية السياحة والضيافة” بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، ومعالي وزير السياحة أحمد الخطيب، وممثل مجلس شؤون الجامعات الدكتور عبدالرحمن خالد العبدالكريم، ورئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم, وذلك بمقر الكلية الجديد بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وشاهد الحضور عروضاً مرئية لمرافق الكلية والمنظومة التعليمية للسياحة في الجامعة والتي تضم مرافقًا تعليمية تشمل فندقًا تعليميًا مصممًا على التراث العسيري، يضم 86 جناحًا، تتكون من جناح ملكي فاخر مع شرفة، ومقهى ومطعم وردهات، بالإضافة إلى النادي الصحي، وقاعات اجتماعات، و8 أجنحة مع شرفة، وجناحين تنفيذيين, كما تضم المرافق مطعمًا تعليميًا يقدم تجربة عملية في الطهي وإدارة الضيافة، ويشتمل على مطاعم راقية، وأماكن عمل مشتركة، وقاعات اجتماعات، ومطعم سحابي، إلى جانب صالة السينما، وصالة الألعاب والبلياردو.
كما تحتوي المرافق على “صوبة زراعية” تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتقديم تجربة عملية في زراعة الأعشاب والخضروات والفواكه الطازجة، ومشتل النباتات، وركن الزهور، ومناطق الجلوس والاسترخاء, كما تضم الكلية 14 معمل أغذية، وفصولاً دراسية ذكية، و8 معامل حاسب آلي، ومعمل واقع افتراضي، ومعمل طبخ، وكافتيريا، وصالة تقديم الطعام.
وضمن مبادرة التعليم السياحي بالشراكة مع وزارة السياحة، أعلنت الجامعة خلال الحفل عن إطلاق عدة مبادرات وبرامج تعليمية، بالتعاون مع جهات دولية مرموقة, تشمل هذه البرامج إطلاق برامج أكاديمية منتهية بمنحة تدريبية بالشراكة مع جامعة “هونج كونج بولي تيكنيك” العالمية، لطلاب وطالبات بكالوريوس إدارة الضيافة الدولية تخصص إدارة المنشآت, بالإضافة إلى التدريب التعاوني الصيفي لطلاب وطالبات الكلية؛ كما أعلنت في وقت سابق عن إطلاق دبلوم إدارة المنتجعات الجبلية بالشراكة مع مدرسة “لي روش” السويسرية، بالإضافة إلى برامج تدريبية متقدمة لأعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
وأكد رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن دعجم، أن هذه الكلية تمثل إضافة نوعية للجامعة والمجتمع، وستسهم بشكل كبير في تطوير قطاع السياحة والضيافة في المملكة, مشيرًا إلى أن الكلية ستقدم برامج أكاديمية متميزة وتدريباً عملياً يواكب أحدث المعايير الدولية، مما يعزز من تأهيل الطلاب ويجعلهم مستعدين لسوق العمل.
وتقدم الكلية برامج أكاديمية نوعية تتوافق مع إستراتيجية منطقة عسير ورؤية المملكة 2030 وتتميز برامج البكالوريوس بمدة دراسة 3 سنوات ونصف تشمل 600 ساعة تدريب تعاوني، مما يمنح الطلاب تجربة عملية مميزة؛ كما تتعاون الكلية مع أرقى الجامعات العالمية المتخصصة في مجال السياحة والضيافة، مما يفتح أمام الخريجين فرصاً وظيفية واعدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیاحة والضیافة جامعة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسوان يشيد بابتكارات طلاب كلية المصايد والأسماك في مشروعات التخرج
أشاد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بابتكارات طلاب كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك خلال مناقشة مشروعات التخرج لطلاب برنامجي "تكنولوجيا الاستزراع المائي" و"المصايد الداخلية"، وذلك بحضور كل من الدكتور رجاء عبد الله، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أميمة محمد عبد الكريم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وأكد "نصرت" خلال كلمته على أهمية البحث العلمي التطبيقي، موضحًا أن مشروعات التخرج تُعد تجربة تعليمية متكاملة تمنح الطلاب مجموعة من المهارات العلمية والعملية، وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للالتحاق بسوق العمل في مجالات الاستزراع السمكي والمصايد والتنمية المستدامة للموارد المائية.
وأضاف أن هذه المشروعات تمثل الانطلاقة الأولى نحو مستقبل مهني واعد، حيث تسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي والابتكار والعمل الجماعي، مشيرًا إلى أنها تجسيد عملي لما تلقاه الطلاب من معارف أكاديمية خلال سنوات الدراسة.
ووجّه رئيس الجامعة التهنئة للطلاب، معربًا عن ثقته في قدرتهم على تمثيل الجامعة بصورة مشرفة في ميادين العمل المختلفة، باعتبارهم سفراء للجامعة والكليّة بما يمتلكونه من معرفة ومهارات.
كما قدّم الشكر لأعضاء هيئة التدريس بالكلية على جهودهم المتميزة في الإشراف والمتابعة الدقيقة لمشروعات التخرج، مشيدًا بدورهم الفعّال في تحقيق رسالة الكلية في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تنمية قطاع المصايد.
وتنوعت مشروعات التخرج المقدمة بين موضوعات حديثة في مجال الاستزراع السمكي، وتطوير تقنيات الصيد الداخلي، والاستدامة البيئية، مما يعكس وعي الطلاب بالتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وحرصهم على تقديم حلول مبتكرة تدعم جهود التنمية المستدامة في مصر.