تفاهم لإعفاء أبناء "جمعية الصحفيين" من رسوم التسجيل بـ"تمكين"
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بركاء- خالد السيابي
وقعت جمعية الصحفيين العمانية مذكرة تفاهم مع مجموعة تمكين للتعليم؛ بهدف إعفاء أبناء أعضاء جمعية الصحفيين العُمانية من رسوم التسجيل في مختلف مراحل التعليم بمدارس المجموعة، وفقًا لشروط المنح المقدمة من المجموعة.
وتنص الاتفاقية على تخصيص 3 منح دراسية مدفوعة لبرنامج البكالوريوس في المسار البديل لأبناء أعضاء الجمعية المسجلين بالمدرسة.
وقع الاتفاقية نيابة عن الجمعية سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية، وعن مجموعة تمكين للتعليم نعيمة الشامسية مديرة مدارس كينو (فرع الرميس).
كما تشتمل الاتفاقية على أن يتبادل الطرفان تقديم كل ما من شأنه تطوير العملية التعليمية والاستفادة من خبراتهما في المجالات الفنية، مثل الدورات التدريبية التي لها علاقة بالإعلام والتعليم، كما تمنح جمعية الصحفيين العُمانية مجموعة تمكين لقطاع التعليم فرصة في بعض احتفالاتها ومناسباتها المحلية لتقديم عروض فيلمية ومنشورات دعائية وتعريفية تعكس إمكانيات المجموعة وقدراتها.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن التعاون والشراكة التي تربط الجمعية بمجموعة تمكين، حيث سبق وأن وقعت الجمعية مذكرات تعاون مع المجموعة تتعلق بحصول أعضاء الجمعية على خصم في مجموعة تمكين للسياحة، والتي تمتلك عددا من المنتجعات السياحية في بركاء وبدية، بالإضافة دعم المجموعة لإقامة مختبر للتدريب الإعلامي والصحفي بمقر الجمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین مجموعة تمکین
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت إدارة التأهيل الشرطي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي، جلسة حوارية بعنوان «تمكين الشباب، وتعزيز المواطنة الإيجابية»، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس شباب شرطة أبوظبي ومجلس العين للشباب.
واستهدفت الجلسة التي عقدت بمقر الإدارة في منطقة الفوعة بالعين، طلبة دورة التأهيل المهني، والدورة التخصيصية للخدمة الوطنية الدفعة 22، وأبطال شرطة الغد في نسخته السابعة؛ بهدف رفع الوعي الشبابي ضمن بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة الأمنية والرؤية المجتمعية.
وأشار العميد حسين علي الجينبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، إلى إنجازات ودور أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تنمية روح الولاء والمواطنة الصالحة في نفوس الشباب، وأهمية التعليم الأمني والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاج إليها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، من خلال المناهج التعليمية والتدريبات المهنية والدورات التدريبية والتي تسهم بدورها في إعداد وبناء طلاب قُدوة في السلوك والانضباط داخل المجتمع.
الطاقات الشبابية
تناولت الجلسة التي أدارها مسلم حمود الدرعي، رئيس مجلس العين للشباب، محاور حيوية عدة، اشتملت على دور الشباب في بناء المستقبل، وأهمية تمكينهم بالمهارات والفرص التي تسهم في ترسيخ دورهم الإيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الشبابية للمشاركة في المبادرات المجتمعية والشرطية. وأوضح النقيب حسن محمد البلوشي، عضو مجلس شرطة أبوظبي للشباب، دور المواطنة الإيجابية في تعزيز أمن المجتمع، مؤكداً أن الفرد الواعي بحقوقه وواجباته يسهم في دعم جهود الجهات الأمنية، من خلال التزامه بالقوانين، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه يهدد استقرار المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، ما يسهم في خلق بيئة آمنه يسودها التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
التمكين
أكد جاسم حسن العبيدلي من المؤسسة الاتحادية للشباب، أهمية دعم فئة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية لديهم، وآلية تمكينهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، موضحاً مفهوم التمكين وأبرز المبادرات الوطنية التي تُعنى ببناء قُدرات الشباب وإشراكهم في المبادرات الأمنية والمجتمعية، ودورهم في اتخاذ وصناعة القرار لتمكينهم من الإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع آمن ومستدام.
تجارب ملهمة
اختتم المتحدثون الجلسة بطرح رؤى وتجارب ملهمة حول دور الشباب في تعزيز الأمن المجتمعي، وترسيخ المواطنة الإيجابية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشباب وسبل تحويلها إلى فرص تسهم في تطوير الذات وخدمة الوطن، وتوصيات بضرورة التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على تراثها الأصيل، مؤكدين أن الشباب هم الركيزة الأساسية في استدامة النجاحات، وتحقيق الرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة.
الحضور
حضر الجلسة العقيد الدكتور علي خميس اليماحي، نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة.