تتمتع الفنانة ماجدة الرومي أنها بحس مرهف ومشاعر رقيقة، تتأثر بحب الجمهور لها، ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها، فتنهمر الدموع منها تعبيرا عن حبها للبلاد العربية ورفضها للعدوان عليها.

ومن المتوقع أن تقدم فقرة خاصة لأهالي غزة خلال حفلها الغنائي ضمن فعاليات مهرجان العلمين غدا الجمعة، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبالتعاون مع موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية، بقيادة المايسترو نادر عباسي، خاصة أنها داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول.

حفلات بكت فيها الفنانة ماجدة الرومي

منذ 4 أعوام، دخلت الفنانة ماجدة الرومي في نوبة بكاء خلال حفلها بقصر القبة عام 2021 خلال حديثها عن بيروت ومصر،  خاصة عندما بدأت في غناء أغنية «علي باب مصر» ثم قدمت أغنية «ما دام أنا أملي معايا و بإيديا سلاح» ثم «سواعد من بلادي تحقق المستحيل»، ثم اختتمت الحفل بأغنية «أحلف بسماها وبترابها».

وتحدثت في نهاية الحفل عن وجعها وتأثرها بما يحدث من حروب في البلاد العربية قائلة: «تعوّدنا نفيق، نلملم دموع، نلملم شُهدا و نكمّل الحياة، غريب قدَر هيدا الشعب اللبناني».

حفل ماجدة الرومي بدار الأوبرا المصرية

خلال عام 2021، ظهرت الفنانة ماجدة الرومي على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وهي وتبكي وتقبل علم مصر مؤكدة حبها الشديد لها، قائلة: «ملناش غيرها في حياتنا».

حفل ماجدة الرومي بالدوحة

View this post on Instagram

A post shared by Majida El Roumi (@majidaelroumi)

بكت الفنانة ماجدة الرومي على مسرح قصر المؤتمرات في الدوحة عام 2021، عندما ألقت كلمات مؤثرة قائلة: «عندما عدت إلى لبنان وبالتحديد بيروت، شعرت بشيء غريب يشبه الغربة الموحشة، فلم تعد بيروت كما عهدناها من قبل، بعدما فتكت بها أيادي الغدر، وألبستها الحداد» .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم علمين مهرجان العلمين فلسطين الفنانة ماجدة الرومی

إقرأ أيضاً:

ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.

حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.

حولّت كريستينا إرنست الملابس الخيالية إلى حقيقة من خلال البرمجة والتقنيات الآلية.

على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية. 

عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت. 

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".

سحر التكنولوجيا صورة لإرنست في "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة.

عادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".

وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".

رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.

اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.

وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

تقبّل الفشل

في العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
  • يحمى من أمراض عديدة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفلفل الرومي
  • فيديو متداول لـحدث غريب خلال عاصفة الإسكندرية الأخيرة.. هذه حقيقته
  • ترامب ساخراً من صفعة بريجيب لماكرون: تأكد من إبقاء باب الطائرة مغلقاً
  • ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟
  • محمد الريفي: بحب وسط البلد وعايش دلوقتي أحلى أيام حياتي.. فيديو
  • رابط نتيجة الصف الأول الاعدادي 2025.. فور ظهورها
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
  • الممثلة الأسترالية ماجدة زوبانسكي تكشف عن إصابتها بالسرطان
  • طرح فيلم «سكر» على منصة شاهد.. تفاصيل