عامر بن عمرو بلعبيد.. ما قصة شاعر المليون الذي مات عطشا في الصحراء؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
حالة من الحزن الشديد اجتاحت مواقع التواصل اليمنية على إثر الإعلان عن الوفاة الصادمة والمؤلمة للشاعر اليمني عامر بن عمرو بلعبيد، لتنتهي رحلته من مجد القصيدة وهتاف المعجبين إلى القضاء عطشا في الصحراء.
وقال وزير الأوقاف اليمنية السابق القاضي أحمد عطية في تدوينة على منصة "إكس" إن الشاعر "بلعبيد" توفي من العطش، بعد أن تاه في الصحراء، حيث عُثر على جثته بالقرب من منطقة "العقلة" في صحراء محافظة شبوة، شرقي البلاد.
تعازينا الحارة لقبائل بلعبيد عامة ، وشبوة كلها..
في رحيل شاعر المليون عامر بن عمرو بلعبيد رحمه الله..
الذي ظلت سيارته وتاهت في صحراء شبوة ، وانقطعت به السبل وتوفي من العطش..
نسأل الله أن يجعله في عداد الشهداء والصالحين..
إنا لله وإنا إليه راجعون .. pic.twitter.com/NkLq8JRowb
وفاز الراحل بالمركز الثاني في مسابقة "شاعر المليون" عام 2008 ليكتسب شهرة كبيرة بعدها، واستقر به المقام سنوات طويلة في دولة الإمارات قبل أن يعود إلى اليمن، ويقطن بمنطقة "عرماء"بشبوة في 2021 ليواصل مسيرته الإبداعية.
واتسمت قصائد الراحل بقوة المعاني وجزالة الألفاظ واستلهام الحضارة اليمنية العريقة، مع مسحة لافتة من روح العصر ونكهة الحداثة.
ورغم أن إنجازه الأكبر لم يكن في القصيدة الفصحى إلا أنه، أبدع فيها عددا من الأعمال اللافتة فيها كما في قوله: إذا أضحت ثعالبنا ذئابا / وهدهد أمنا صار غرابا / وسمينا المداهن منطقي / وصّيرنا القطاعين الصوابا / فإن البعد خير من تدان / ذهاب العز لا ذل الإيابا".
ونعى الراحل الكثير من رموز الأدب والشعر في البلاد، مؤكدين أن رحيله جاء بمثابة خسارة فادحة للثقافة اليمينة بأسرها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب سوداني أثناء إصلاح شاحنة في صحراء الكفرة
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة عن وفاة شاب سوداني يبلغ من العمر 26 عامًا إثر إصابته أثناء قيامه بأعمال إصلاح شاحنة في عمق الصحراء، على بعد 170 كيلومترًا جنوب مدينة الكفرة.
وبحسب الجهاز، وصل فريق الإسعاف إلى موقع الحادث ليلة البارحة، لكنه وجد المتوفى فاضل رشيد النور متأثرًا بإصابته، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح في الكفرة.
ووجّه الجهاز تعازيه لأسرة الفقيد، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة، ولأهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي 31 مايو الفائت، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة عن وقوع حادث تصادم مروع على الطريق العام شمال المدينة، أسفر عن وفاة 12 شخصًا من الجنسية السودانية، بينهم نساء وأطفال، وإصابة شخصين بجروح متفاوتة.
وذكر الجهاز في بيان عبر صفحته الرسمية أن الحادث وقع نتيجة تصادم سيارة نوع “اسكيوا” مع شاحنة كبيرة على بعد 90 كيلومترًا شمال الكفرة. فور تلقي البلاغ، توجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثامين إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح في المدينة.
يُشار إلى أن مدينة الكفرة تشهد توافدًا كبيرًا للاجئين السودانيين الفارين من النزاع في بلادهم، مما يزيد من الضغط على الخدمات الصحية والطوارئ في المنطقة.
وهذه الحادثة تأتي بعد أيام من اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء الكفرة، تضم جثثًا لمهاجرين غير نظاميين، مما يسلط الضوء على التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجه المدينة.