منظمات إسرائيلية تعلن عن تشكيل لجنة تحقيق مدنية بأحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقدت منظمات مدنية إسرائيلية مؤتمرا صحافيا في تل أبيب اليوم الخميس 18 يوليو 2024، أعلنت فيه عن تشكيل لجنة تحقيق مدنية في أحداث 7 أكتوبر، وذلك على خلفية رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، مطالب واسعة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاق الأمني وظروف شن هجوم "طوفان الأقصى".
وقالت المنظمات المدنية إن قرارها بتشكيل لجنة تحقيق مدنية يهدف إلى البدء في التحقيق في الأحداث وبسبب التخوف من عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
ويترأس لجنة التحقيق المدنية القاضي المتقاعد، غدعون غينات، وفي عضويتها المفتش العام الأسبق للشرطة، شلومو أهارونيشكي؛ رئيس بلدية بيسان السابق، رافي بن شيطريت؛ الضابطة برتبة عميد في الاحتياط، يهوديت غريسرو؛ والضابط برتبة لواء في الاحتياط، إيال بن رؤوفين؛ والمحاضر في موضوع الفلسفة وأحد واضعي "الكود الأخلاقي" للجيش الإسرائيلي، بروفيسور آسا كاشير.
وقال ناشطون في لمنظمات المدنية إن اللجنة تعتزم عقد ثلاث جلسات أسبوعيا. وقال رئيس اللجنة غينات إن "الدولة مرّت بحدث صعب قبل تسعة أشهر دفع فيه أثمانا قسم من الحاضرين هنا والجمهور كلّع، ومن اللائق دراسة هذا الحدث وما سبقه والاستنتاجات منه، كي نتوصل إلى تقصي الحقائق المناسب والاستنتاجات التي ينبغي استخلاصها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لجنة تحقیق
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.