الاقتصاد نيوز - متابعة

وأظهر البنك خلال النصف الأول من العام 2024 أداءً مالياً قوياً مدفوعاً بنمو قياسي في صافي الدخل في ظل قوة المرتكزات الأساسية لاقتصاد الإمارات.

وارتفع دخل البنك من الفوائد بنسبة 14 بالمئة ليصل إلى 6.577 مليار درهم، فيما ارتفاع الدخل من غير الفوائد بنسبة 24 بالمئة ليصل إلى 2.723 مليار درهم.

وأظهرت نتائج البنك ارتفاع الدخل من العمليات التشغيلية بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 9.300 مليار درهم، وتحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل بمقدار 30 نقطة أساس لتصل إلى 31.7 بالمئة.

وارتفعت الأرباح التشغيلية خلال النصف الأول قبل خصم المخصصات بنسبة 17 بالمئة لتصل إلى 6.349 مليار درهم.

أما بالنسبة لنتائج الربع الثاني من العام 2024 مقارنة مع الربع الثاني من العام 2023، فقد ارتفع صافي الدخل من الفوائد بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 3.276 مليار درهم، فيما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 27 بالمئة ليصل إلى 1.438 مليار درهم.

وشهد الربع الثاني ارتفاع الدخل من العمليات التشغيلية بنسبة 16 بالمئة ليصل إلى 4.714 مليار درهم، بينما حافظت نسبة التكلفة إلى الدخل على مستواها عند 32.6 بالمئة، وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم المخصصات بنسبة 16 بالمئة لتصل إلى 3.180 مليار درهم.

وسجل إجمالي الأصول رقماً قياسياً، إذ تجاوز 600 مليار درهم مع ارتفاع صافي القروض بمبلغ 30 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024، وارتفاع في ودائع العملاء بمبلغ 27 مليار درهم منذ بداية العام.

وارتفعت إجمالي الأصول بنسبة 17 بالمئة لتصل إلى 612 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 8 بالمئة خلال النصف الأول من العام 2024.

وشهد البنك ارتفاعاً في صافي القروض والسلفيات بنسبة 22 بالمئة "ما يعادل 60 مليار درهم" ليصل إلى 332 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 10 بالمئة “ما يعادل 30 مليار درهم” خلال النصف الأول من العام 2024.

وبلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية الجديدة الممنوحة 73 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024 مع سداد بعض القروض بمبلغ 41 مليار درهم.

وارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 23 بالمئة "ما يعادل 74 مليار درهم" مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 7 بالمئة "ما يعادل 27 مليار درهم" خلال النصف الأول من العام 2024 ليصل إلى 390 مليار درهم.

وبلغت ودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 172 مليار درهم بنهاية يونيو 2024 بارتفاع بنسبة 14 بالمئة "ما يعادل 21 مليار درهم" مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 3 بالمئة "ما يعادل 4 مليار درهم" خلال النصف الأول من العام 2024، حيث شكلت نسبة 44 بالمئة من إجمالي ودائع العملاء.

وتحسنت نسبة كفاية رأس المال لتبلغ 16.43 بالمئة بعد أن كانت 16.22 بالمئة بنهاية ديسمبر 2023 كما بلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.17 بالمئة مقارنة مع 12.86 بالمئة بنهاية ديسمبر 2023.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلال النصف الأول من العام 2024 بالمئة لیصل إلى ودائع العملاء الفوائد بنسبة الربع الثانی ملیار درهم ما یعادل لتصل إلى الدخل من

إقرأ أيضاً:

نمو الصادرات الوطنية في الربع الأول من 2025 بنسبة 11.7%

صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي صناعة الأردنه وعمان المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة عمان، ان الصادرات الوطنية قد شهدت نموا ملحوظا خلال الربع الأول من 2025، وبنسبة وصلت الى 11.7% ، وبقيمة بلغت 2.093 مليار دينار أردني، مدعومة بارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 11.6% إلى 2.306 مليون دينار.

واوضح الجغبير ان هذه الزيادة الكبيرة تعود الى تعزيز القاعدة الإنتاجية المحلية، دور الصادرات، والاعتماد على الذات كمحاور رئيسية للنمو الاقتصادي.

وفيما يتعلق بأهمية القاعدة الإنتاجية، والتي تُعرف بأنها القدرة الداخلية للاقتصاد على إنتاج السلع والخدمات بكفاءة عالية باستخدام الموارد المتاحة، وهي جوهر الاقتصاد الكلاسيكي. وفقًا لنظرية العوامل الإنتاجية لآدم سميث، فيعتمد الاقتصاد على تكامل الأرض، العمالة، رأس المال، والإدارة. في الأردن، يظهر الارتفاع في إنتاج الأسمدة الأزوتية والكيميائية (بزيادة 29% إلى 356 مليون دينار) والبوتاس الخام (بزيادة 5.8% إلى 238 مليون دينار) كدليل على استغلال الموارد الطبيعية بفعالية، متسقًا مع مفهوم المزايا النسبية لديفيد ريكاردو، الذي يشجع التركيز على المنتجات ذات الإنتاجية العالية محليًا. نمو الألبسة والمنسوجات (بزيادة 6.1% إلى 384 مليون دينار) يعكس أيضًا تحسنًا في العائدات المتزايدة (Increasing Returns to Scale)، حيث يقلل الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب من التكاليف.

واشار الجغبير الى أن ضعف البنية التحتية، نقص التمويل، والاعتماد على موارد محدودة قد يعيقان الاستدامة، مما يستدعي دعمًا حكوميًا عبر استثمارات في البحث العلمي، التكنولوجيا، وتطوير الصناعات المحلية. الاعتماد على الذات هنا يصبح هدفًا استراتيجيًا، حيث يمكن أن يقلل من الاعتماد على الواردات، خاصة في السلع الأساسية مثل الحبوب (انخفضت بـ 8.2% إلى 112 مليون دينار)، مما قد يشير إلى بداية تحسن في الإنتاج الذاتي.

أما دور الصادرات: محرك التنمية والاستدامة، فتعتبر تُعتبر الصادرات محركًا حيويًا للتنمية، وفقًا لنموذج هكشر-أوهلين، الذي يشجع الدول على تصدير السلع المرتبطة بمواردها. في الأردن، زادت الصادرات إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 17.5% إلى 235 مليون دينار، والولايات المتحدة بنسبة 10.5% إلى 559 مليون دينار، مما يعكس استغلال المزايا النسبية في الأسمدة والبوتاس. نظرية التجارة الجديدة لباول كروغمان تضيف أن الاقتصادات المتزايدة من النطاق (كما في تصدير المنسوجات) تقلل التكاليف وتعزز المنافسة. نمو الصادرات إلى الصين (بزيادة 15.8% إلى 878 مليون دينار في الواردات) وإيطاليا (بزيادة 35.2% إلى 142 مليون دينار) يعكس تنويعًا استراتيجيًا، لكن الجغبير يحذر من مخاطر الاعتماد على أسواق معينة، مما يدعو إلى استراتيجيات تصدير أكثر مرونة.

وفي محور الاعتماد على الذات: خطوة نحو الاستقلال الاقتصادي، فان أهمية الاعتماد على الذات يُعد هدفًا اقتصاديًا استراتيجيًا يهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة الإنتاج المحلي. انخفاض واردات الحبوب ومشتقات النفط (بـ 6.4% إلى 721 مليون دينار) قد يشير إلى تحسن في الإنتاج الزراعي أو الصناعي المحلي، وهو ما يدعم فكرة الاكتفاء الذاتي. وفقًا لنظرية التنمية الاقتصادية للراهبين (Rostow’s Stages of Economic Growth)، فإن الانتقال إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي يتطلب استثمارًا في القطاعات الأساسية مثل الزراعة والصناعة، مما يقلل العجز التجاري على المدى الطويل. الجغبير يدعو إلى دعم هذا التوجه عبر حوافز للمزارعين والصناعيين، وتطوير تقنيات محلية للإنتاج.

ويشير الجغبير الى ان نسبة الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي (GDP) تُعد مؤشرًا حاسمًا لقوة الاقتصاد التصديري. بناءً على البيانات، وباعتبار أن الناتج المحلي الإجمالي الأردني في 2024 بلغ حوالي 50 مليار دينار (تقديريًا بناءً على النمو السنوي)، فإن الصادرات الكلية (2.306 مليون دينار) تمثل حوالي 25.5% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من 2025، مقارنة بنحو 24.9% في 2024 (بناءً على 2.066 مليون دينار). هذا الارتفاع يعكس تحسنًا نسبيًا، وأن نصل الى مستويات الدول المنافسة مثل تركيا (حوالي 25%) أو المغرب (حوالي 35%).

ودعا الجغبير إلى تعزيز القاعدة الإنتاجية عبر الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا، ودعم الاكتفاء الذاتي عبر حوافز للقطاعات الزراعية والصناعية. كما اقترح تنويع الأسواق التصديرية إلى إفريقيا وجنوب آسيا، وزيادة نسبة الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي عبر سياسات مثل تقديم حوافز ضريبية

مقالات مشابهة

  • 9.6% نموًا في تجارة مصر الخارجية خلال الربع الأول من 2025 لتتجاوز 36 مليار دولار
  • ⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
  • أياتا: 36 مليار دولار أرباح شركات الطيران المتوقعة في 2025
  • تركيا.. العجز التجاري يسجل 6.5 مليار دولار في مايو
  • معدل البطالة في الأردن يسجّل 21.3% في الربع الأول من 2025
  • 1.6 مليار ريال صادرات صناعية في الربع الأول بنمو 8.6%
  • الرقابة المالية: 26 مليار جنيه أقساط محصلة من عملاء التأمين التجاري خلال 3 أشهر
  • ارتفاع الصادرات الصناعية بنسبة 8.6% لتبلغ 1.6 مليار ريال خلال الربع الاول
  • نمو الصادرات الوطنية في الربع الأول من 2025 بنسبة 11.7%
  • بنك أبوظبي الأول يسعى لجمع 480 مليون دولار من طرح ثانوي