قائد أنصار الله: سنصعد عملياتنا العسكرية في المحيط الهندي والبحر المتوسط
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الخميس، عن الإحصائية الأسبوعية المحدثة للعمليات العسكرية المساندة لغزة، معلناً عن التوجه نحو تصعيد العمليات اليمنية في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
وفي خطابه الأسبوعي المتلفز، قال الحوثي: “عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيَّرةً وزورقاً بحرياً”.
وأشار إلى أن “إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وصل إلى 170 سفينة”.
وقال إن “هناك فاعلية عالية جداً لعمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب”، لافتاً إلى أن “حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة، إلا في حالات نادرة جداً وسرعان ما تُستهدف”.
وأضاف أن: “هناك انخفاضاً كبيراً جداً في حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني وما إن تمر حتى تستهدف”.
وأشار إلى أن “العمليات في البحر لها تأثير مهم جداً على الحركة التجارية الأمريكية والوضع الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا وعلى العدو الإسرائيلي”.
وفي إعلان عن تصعيد جديد قال الحوثي: “نسعى إن شاء الله إلى تعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بعد أن أصبح هذا الميدان تحت السيطرة”.
وقال إن “العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط أصبحت فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جداً”.
وأكد أنه سيتم نقل مستوى التصعيد في البحر الأحمر والبحر العربي بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر المتوسط.
وأكد الحوثي أن العدوان الأمريكي الذي استهدف اليمن بـ 13 غارة خلال هذا الأسبوع، “لا يؤثر في عملياتنا ولا يمنعها ولا يحد منها”، موضحاً أن الولايات المتحدة تدفع إلى توريط عملائها بسبب ضغط العمليات اليمنية.
وتابع، في هذا السياق، أن واشنطن تسعى لتوريط السعودية عسكرياً بدلاً من استغلالها اقتصادياً فقط، وأطلق الحوثي تحذيراته للرياض، قائلاً “إذا ورط السعودي نفسه وأصر على خطواته العدوانية، والتي لا مبرر لها في تصعيده ضد شعبنا، فهو خاسر”.
وقال إنه “إذا كان السعودي مستعداً لأن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى في خطة 2030، ولا في خطط تطوير مطار الرياض”.
وفي كلمته، تحدث قائد حركة أنصار الله عن جبهات إسناد غزة، مؤكداً أن جبهة حزب الله هي جبهة كبرى وفعّالة وساخنة ومؤثرة في الاحتلال، الذي اعترف بأنه واقع في ورطة تاريخية، ويصف ما يجري له شمالي فلسطين بـ “أسوأ هزيمة له هناك منذ عام 48”.
وأشار إلى أن عملية مشتركة بين الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق نُفذت هذا الأسبوع. وشدّد الحوثي على أن فعالية تأثير دور جبهات الإسناد واضحة، وفرضت في هذه المرحلة معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأن موقف هذه الجبهات يتطلب الاستمرار والتصعيد.
وأكد قائد حركة أنصار الله أن الغريب جداً في الحالة الرسمية في العالم وعند العرب والمسلمين هو الجمود والتفرج على ما يحدث من جرائم قتل وإبادة في قطاع غزة.
وأضاف الحوثي، أنه “لا يوجد أي تحرك عربي وإسلامي جاد على مستوى المعاناة الإنسانية”، مشيراً إلى أن الدول والمنظمات تقف جامدة وليس لها تحرك أو ضغط، على رغم ما يمارسه الاحتلال من جرائم، في ظل استمرار الحرب على القطاع، نحو 10 أشهر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المحیط الهندی والبحر أنصار الله فی البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.