«بشاشات زرقاء ورجل يدخن السيجار».. إيلون ماسك يسخر من عطل مايكروسوفت
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إيلون ماسك يسخر من عطل مايكروسوفت.. أعلنت شركة «مايكروسوفت»، اليوم الجمعة، عن حدوث خلل في نظامها العام العالمي، مما تسبب بحالة إرباك عالمية في مطارات وبنوك ومستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية والعربية.
وتعليقاً على عطل مايكروسوفت نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على حسابه الشخصي عبر موقع «إكس»، ساخراً فيه من العطل الذي اتعرضت له شركة مايكروسوفت اليوم.
أوضحت شركة مايكروسوفت، أن مجموعة من المشاكل التقنية تسببت في وقف خدمات شركات الطيران وبنوك وشركات طيران وبورصات وقنوات تلفزيونية عن العمل، على نطاق واسع حول العالم، حيث بدأت بتعطل خدمات الحوسبة السحابية من مايكروسوفت.
واتخذت شركات طيران أمريكية كبرى قرارا بوقف الرحلات الجوية اليوم الجمعة بسبب مشكلات في الاتصالات، كما أبلغت شركات طيران أخرى ووسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات حول العالم عن تعطل العمليات بسبب انقطاع الإنترنت.
من جانبها، أعلنت مايكروسوفت أنها تحقق في مشكلة تؤثرعلى العديد من تطبيقات وخدمات Microsoft 365.
إيلون ماسك يسخر من مايكروسوفتبعد تعرض مايكروسوفت لحدوث خلل في نظامها العام العالمي، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن سخريته من هذا الحدث من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع «إكس»، وكان يحمل المنشور«إيموجي» لوجه ضاحك تعليقاً على منشور ساخر يظهر شاشات زرقاء تشير إلى عطل عالمي سببه خلل تقني في نظام مايكروسوفت.
كما يظهر في المنشور الذي شاركه إيلون ماسك، رجل يشاهد وهو يدخن السيجارة بكل هدوء في إشارة إلى أنه يمثل منصة إكس التي لم يصلها العطل.
???? https://t.co/vvCGJqikgl
— Elon Musk (@elonmusk) July 19، 2024
إصلاح عطل مايكروسوفت
أكدت الشركة على موقع تقرير حالة برنامج Azure السحابي الخاص بها، أنه في حوالي الساعة 6 مساءً بالتوقيت الشرقي، تعطلت الخدمة لبعض العملاء في منطقة الولايات المتحدة الوسطى، بما في ذلك الفشل في عمليات إدارة الخدمة والاتصال أو توفر الخدمات.
وقالت إنها حددت السبب وتعمل على إصلاحه، مؤكدة أن تحسنا مستمرا في خدماتها مع استمرار نقلها لبنية تحتية غير متأثرة.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يعتزم نقل مقر «إكس» إلى أوستن بولاية تكساس
إيلون ماسك يعتزم التبرع بـ 45 مليون دولار شهريًا لدعم حملة ترامب بالانتخابات
«المصريون يمتلكون أروع المباني».. شقيقة إيلون ماسك تدعو إلى زيارة المتحف الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايكروسوفت إيلون ماسك عطل مايكروسوفت عطل مایکروسوفت إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد
كشفت وكالة “رويترز” عن توسيع إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي وحدة أنشأها إيلون ماسك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Grok، داخل عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، ما أثار موجة من الانتقادات الحادة من خبراء الخصوصية والأخلاقيات القانونية، وذلك في خطوة تثير جدلًا جديدًا حول العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا العملاقة والحكومات.
ما هي Grok ولماذا يُثير استخدامها القلق؟Grok هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي طورتها شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وتُستخدم لمعالجة وتحليل البيانات. لكن بحسب مصادر مطلعة تحدثت لرويترز، فقد تم تخصيص نسخة من Grok لاستخدامها داخل مؤسسات حكومية أمريكية لتحسين معالجة البيانات والتقارير.
والمثير للجدل أن بعض هذه الوكالات وعلى رأسها DHS بدأت باستخدام الأداة رغم عدم حصولها على موافقات رسمية، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قانونية هذه الخطوة.
يحذر الخبراء من أن إدخال بيانات حكومية حساسة إلى Grok؛ قد يؤدي إلى خرق قوانين الخصوصية الفيدرالية علاوة على إتاحة بيانات لملايين الأمريكيين لشركة خاصة يملكها ماسك، بالاضافة إلى منح xAI أفضلية غير عادلة في سوق الذكاء الاصطناعي عبر الوصول إلى بيانات حكومية ضخمة.
وبجانب ذلك، هناك تحذير بشأن إمكانية استخدام تلك البيانات لاحقًا في تدريب النماذج التجارية لـ xAI، دون رقابة كافية.
جدير بالذكر أن سياسة الخصوصية لشركة xAI تنص صراحةً على إمكانية "مراقبة المستخدمين لأغراض تجارية محددة"، ما يعزز مخاوف المدافعين عن الخصوصية.
وزارة الأمن الداخلي تردنفت وزارة الأمن الداخلي أن تكون قد تعرضت لـ "ضغوط مباشرة" من DOGE لاستخدام Grok، لكنها لم تُنكر وجود تعاون مع هذه الإدارة.
ويتصاعد القلق من أن تتحول وكالات الدولة إلى منصات اختبار غير معلنة لأدوات تكنولوجية تجارية، في ظل عدم وجود إطار قانوني شفاف يضبط هذا النوع من الشراكات.
هل التاريخ يعيد نفسه؟ما يحدث الآن يُعيد إلى الأذهان العلاقة الوثيقة التي جمعت إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لجوجل، بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي أثارت انتقادات واسعة حينها رغم عدم ثبوت تضارب قانوني.
اليوم، تتكرر المخاوف نفسها ولكن في سياق أكثر حساسية – نظرًا للانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في صناعة القرار الحكومي، والأمن القومي، وحقوق المواطنين الرقمية.
وقد يكون ما يجري بين DOGE وأداة Grok، مؤشرًا على تحول أعمق في العلاقة بين الدولة والتكنولوجيا، من شراكات خجولة إلى تحالفات خطرة تتطلب رقابة صارمة وإطارًا قانونيًا جديدًا.