ختام فعاليات البرنامج التدريبي لطلاب برادفورد بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شهدت جامعة طنطا، اليوم الجمعة، ختام فعاليات البرنامج التدريبي والاستضافة لوفد طلاب جامعة برادفورد والذى استغرقت زيارته للجامعة مدة ٤ أسابيع و يضم ٣٢ طالبا من تخصصات مختلفة وفقا للبروتوكول الموقع بين كلية الهندسة بجامعة طنطا وجامعة برادفورد.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا وبحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور احمد نصر عميد كلية الهندسة ولفيف من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الهندسة.
ورحب الدكتور محمد حسين خلال كلمته بطلاب جامعة برادفورد، معربا عن سعادته باستضافتهم فى جامعة طنطا، مؤكدا أن الجامعة حرصت على توفير كافة سبل الدعم والرعاية، للطلاب، مقدما الشكر للدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور احمد نصر والدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية والدكتورة نانسي الحفناوي عميد كلية الحاسبات والمعلومات وفرق العمل من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الهندسة بمراكز التطوير المهني بالجامعة وفريق العمل من الأطقم الادارية بالكامل لجهودهم طوال فترة استضافة الفريق الطلابي بالجامعة، ومثمنا خلال كلمته الدور الذي قامت به قيادات وزارة الداخلية والقيادات التنفيذية بمحافظة الغربية في إتاحة كافة سبل الراحة والأمان للوفد الزائر، كما استطلع خلال لقائه مع الطلاب أرائهم حول الاقامة بالجامعة والبرنامج التدريبي الذى تم تقديمه لهم، وأعرب جميع الطلاب عن سعادتهم بالتواجد بجامعة طنطا وأشادوا بالاقامة والبرامج التدريبية والترفيهية التى قدمتها الجامعة لهم.
من جانبه قدم الدكتور عماد عتمان الشكر لجميع فرق العمل بالجامعة لجهودهم طوال فترة تواجد الطلاب بالجامعة، وتوفير كافة التسهيلات التى تضمن تقديم أعلى مستويات الجودة فى الخدمات لتحقيق أعلى درجات الرضا لدى الطلاب.
حرص الطلاب خلال اللقاء على تقديم الشكر لجميع القائمين على التنظيم ولجميع الكليات والمراكز والمستشفيات الجامعية من المشاركين في الأنشطة التي استهدفت تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والثقافية من متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي مؤكدين انبهارهم بما شاهدوه في جامعة طنطا وكلياتها من امكانات مادية وبشرية هائلة مكنتهم من تحقيق اكبر استفادة من جميع الأنشطة التي قاموا بها ،كما أثنى الطلاب على سلوكيات المصريين في التعامل معهم خلال زياراتهم السياحية مشيدين بحالة الأمن والأمان التام التي تشهدها مصر حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طنطا البرنامج التدريبي ختام البرنامج کلیة الهندسة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته
أكد الأستاذ الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية انخراط المجتمع البحثي المصري في الجهود الدولية الساعية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والاستفادة من تقنياته في جهود التنمية المستدامة وحل مشكلات المجتمع والأهم وضع إطار أخلاقي حاكم لاستخداماته، خاصة ان أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت مدمجة بشكل متزايد في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية، ولذا فإن الخيارات المتخذة اليوم بشأن التصميم والتنظيم لهذه التطبيقات ستؤثر بشكل كبير على مسار التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي علي مدي الأجيال القادمة.
وقال إن جامعة مصر للمعلوماتية تهتم بملف الذكاء الاصطناعي فبجانب ما نبتكره من برامج وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحل مشكلات المجتمع المصري، فإننا نسعى للمشاركة في جهود وضع قواعد تخفف من الآثار السلبية لاستخداماته مثل الآثار النفسية على المستخدمين خاصة بين المراهقين بسبب كثرة استخدامهم للبرامج والتطبيقات الالكترونية التي تخلط أحيانا بين البشر والآلة.
وكشف الدكتور أحمد حمد عن مشاركة جامعة مصر للمعلوماتية في قمة الذكاء الاصطناعي "إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا " التي نظمتها مؤخرًا شركة ميتا (Meta) العالمية، بدبي في الإمارات العربية، وهي تعد ملتقى يجمع نخبة من المبتكرين والأكاديميين وصناع السياسات لمناقشة كيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في تحويل الاقتصادات وإعادة تشكيل مفاهيم التوظيف في المنطقة.
من جانبها اكدت الدكتورة أماني عيسى الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية وممثلة الجامعة في جلسة "مستقبل المهارات.. ما الذي يعنيه اقتصاد الذكاء الاصطناعي للمواهب الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا"، في الجلسة أن الإلمام بالذكاء الاصطناعي، وثقافة التعامل مع البيانات، وايجاد حلول مبتكرة للمشكلات أصبحت من المهارات الأساسية التي تتفوق على المسارات التقليدية لتعلم البرمجة، في ظل سعي الشباب ورواد الأعمال في المنطقة إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية.
وأضافت ان الجلسة ناقشت كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تعريف مفهوم العمل في عصر تتسارع فيه الأتمتة والابتكار، رغم توقع تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي توفير نحو 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، إلا أن هناك حاجة ملحة إلى إعادة تأهيل واسعة للقوى العاملة، إذ سيحتاج ما يقرب من 40% من العاملين بسوق العمل العالمي إلى اكتساب مهارات جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضحت ان الذكاء الاصطناعي أمر لا يتعلق بالتكنولوجيا أو المعرفة فقط، بل يتعلق بقدرتنا علي فهم البيانات، وترجمة مشاكل الأعمال لتكوين حلول تطبق آليا من خلال نظرية تعلم الآلة، حيث يحتاج المطورون والتقنيون أن يكونوا قادرين على توظيف المعرفة التي اكتسبوها لاستخدامها في حالات حقيقية، وهذه هي المشكلة، التي تواجهنا فعندما تقوم بإعداد المواهب التقنية، فإنك تهتم فقط بمدى معرفتهم، وعدد النماذج التي يمكنهم تطويرها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم قادرون على حل مشاكل العالم الحقيقي باستخدام هذه النماذج، أو حتى الأسوأ من ذلك، قدرتهم عل اختيار النماذج الصحيحة التي تناسب احتياجات العمل أو البيانات المقدمة لهم.
وأشارت إلى أن هذه المعضلة تتطلب لمواجهتها من التقنيين التركيز أكثر على التحدث بلغة البيانات، وفهم البيانات، حتى يكونوا قادرين تقنيًا على فهم كيف تخدم هذه البيانات العمل المطلوب، وبعد ذلك، يجب أن يكونوا قادرين على سرد القصص، ويجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع المستخدم النهائي، وتقديم موجز لبدء العمل حول ما يمكن أن يستفيد منه العمل من بياناتهم وكيفية تحويل ذلك إلى حالة استخدام مفيدة لهذا العمل، ثم التوسع والمضي قدمًا.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد حمد إن دراسة بحثية أجرتها جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان: "الذكاء المتجسد في صورة إنسانية: تحليل نقدي للاعتبارات الأخلاقية في تصميم رفيق الذكاء الاصطناعي وتداعياته المجتمعية"، أظهرت أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتجسدة في صورة إنسانية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوك المستخدم، وجانبه العاطفي، واستقلاله وأنماط التفاعل الاجتماعي، فبتحليل تطبيقات رفيق الذكاء الاصطناعي المعاصرة، نجد توتر بين إمكانية الوصول المفيدة للذكاء الاصطناعي والحماية من الاستغلال النفسي المحتمل، حيث يكشف التحليل أن 34-86% من تفاعلات الذكاء الاصطناعي تتضمن عناصر شبه اجتماعية (Parasocial elements)، مع تداعيات خاصة على الفئات الضعيفة خاصة الأطفال، والأفراد الذين يعانون من حالات نفسية، والمستخدمين المعزولين اجتماعيًا.
وفي هذا الإطار قال عمر شافعي الطالب بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات صاحب الدراسة التي عرضها امام المؤتمر الدولي للروبوتات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي (ICRMLAI)، الذي عُقد بالهند مؤخرا إن الدراسة طالبت بالالتزام بالإطار الأخلاقي حيث توفر المبادئ الأخلاقية الحيوية التقليدية إرشادات مفيدة لتقييم تصميم الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية.
وأضاف إن الدراسة دعت أيضا للالتزام بالاعتبارات التنظيمية المطبقة حاليا والتي توفر أساسًا مهمًا لمعالجة تحديات الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية ولكنها تتطلب تعزيزًا وتنسيقًا لتحقيق التوازن بين الابتكار والحماية، وعلي مستوي الصناعة يجب تطبيق مبادئ التصميم الأخلاقي التي تعطي الأولوية لرفاهية المستخدم جنبًا إلى جنب مع المشاركة، والتواصل الشفاف حول قدرات النظام وقيوده، ولصناع السياسات تطوير أطر تنظيمية متوازنة تحمي الفئات الضعيفة مع دعم الابتكار، والتنسيق الدولي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في البنية التحتية للبحث والمراقبة، مع العمل علي تعريف المستخدمين بتأثيرات الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية وحدود الاستخدام المناسبة.